مسيرات في مختلف أنحاء الأردن الجمعة تضامناً مع فلسطين

نزل الاف الأردنيين الجمعة الى الشوراع في مختلف المدن تضامناً مع فلسطين ولبنان وتنديداً بالعدوان الاسرائيلي المستمر، معبرين عن غضبهم من حالة الصمت العربي، وداعين الأردن الى قطع العلاقات الرسمية مع دولة الاحتلال.
ونظمت الحركة الإسلامية في العقبة مسيرة شعبية عقب انتهاء صلاة الجمعة، انطلقت من أمام مسجد عمر بن الخطاب بحي المحدود وجالت شوراع المدينة تضامنا مع المقاومة في فلسطين وتنديدًا بالمجازر الصهيونية بحق الأهل في قطاع غزة.
وثمّن المشاركون بالمسيرة والتي جاءت تحت شعار (أكتوبر بشائر النصر) الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في مقارعة العدو الصهيوني ومنعه من تحقيق أهدافه.
وطالب المشاركون بالمسيرة، قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني و مقاطعة الدول الداعمة له.
وطالبوا، فتح المعابر الحدودية وكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال الغذاء والدواء للقطاع المحاصر واصفين مايجري بالجرائم البشعة ضد الإنسانية.
وحيا المشاركون بالمسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال الشعارات التي رفعت والهتافات التي رددت.
أما في عمّان، فانطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة، مسيرة شعبية في منطقة المنارة بالعاصمة عمان، دعماً للصمود في غزة ولُبنان.
وابتهل المشاركون بالمسيرة بالدعاء إلى الله بأن يحفظ المجاهدين والأهل في فلسطين ولبنان. وشارك في المسيرة النائب عن الحركة الإسلامية، ينال فريحات.
وألقى فريحات كلمة لأهل المنارة بدأها بشكر جهودهم المبذولة خلال أكثر من عام في تنظيم الفعاليات المساندة لقطاع غزة.
وقال فريحات، إن غزة قدمت درسًا للعالم أجمع كيف تتحرر الشعوب وكيف ينتصر المجاهدون على أعدائهم ولو قل عددهم وعتادهم.
وأشاد بالكمين المحكم الذي نفذه كتائب القسام، الخميس، في جباليا، قائلا بأنه مرّغ أنوف الجيش الصهيوني.
وذكّر الحاضرين بالعقيدة الصادقة التي تمتع بها الشهيد الجازي خلال تنفيذه العملية البطولية على معبر الكرامة والتي ثأر بها لأهل غزة وأطفالها برصاصات أردنية الصنع.
وفي الكرك، شارك حشود الأردنيين في وقفة تضامنية مع غزة ولُبنان، عقب انتهاء صلاة الجمعة من أمام مسجد الشهداء.
ودان المشاركون بالمسيرة، المجازر الصهيونية بحق الأهل في فلسطين مطالبين بتقديم قادة الكيان الصهيوني للمحاكم الدولية.