صوت الأردن
دعت حركة “حماس” إلى الإفراج الفوري عن مجموعة من الشباب الأردنيين الذين تم توقيفهم مؤخرًا، مؤكدة أن دوافعهم كانت نابعة من “الضمير القومي والإسلامي” نصرةً لفلسطين ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
أوضحت الحركة وفي بيان أنها اطلعت على مجريات القضية وتفاصيلها، وأكدت “ثقتها بأن أعمال هؤلاء الشباب لم تكن تستهدف أمن الأردن أو استقراره بأي شكل من الأشكال، بل جاءت بدافع الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأضافت الحركة: “نثمّن هذه المبادرات التي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، ونرى فيها تعبيرًا صادقًا عن وجدان الأمة”، مشددة على أن “دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ مشروع كفلته المواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه”.
وأعربت “حماس” عن تقديرها لكل الأصوات الحرة والمبادرات الصادقة في الأردن وفي أرجاء الأمة، التي تساهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وفي ختام بيانها، دعت الحركة إلى “معالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية، والإفراج عن الشباب المعتقلين، تقديرًا لدوافعهم الوطنية المشرفة”.
