تقارير

ما حقيقة “تنظيم الصواريخ” الذي أعلنت عن ضبطه المخابرات؟

صوت الأردن – خاص وحصري

حصل موقع “صوت الأردن” على تفاصيل هامة وخاصة، تتضمن الأسماء والمعلومات الدقيقة، وتتعلق بالتنظيم أو الخلية التي أعلنت دائرة المخابرات الأردنية عن ضبطها في بيان صدر مساء الثلاثاء 15 نيسان/ أبريل 2025.

وكشف مصدر مقرب من المعتقلين لــ”صوت الأردن” عن هوية الشخص الرئيس الذي ورد في فيديو الاعترافات، والذي قالت دائرة المخابرات إن اسمه “إبراهيم” ونشرت صورة له دون إظهار الوجه، حيث قال المصدر إن هذا الرجل هو أول المعتقلين، ويُدعى “إبراهيم جبر”، وهو معتقل الى جانب أحد أقاربه ويُدعى حذيفة جبر، إضافة الى شخص ثالث يُدعى خالد المجدلاوي، وهؤلاء الثلاثة تم اعتقالهم في منتصف العام 2023، حيث كان إبراهيم يحاول تهريب أسلحة من الأردن الى الأراضي الفلسطينية وتم ضبطه بالفعل، وأحيل الى محكمة أمن الدولة منذ أكثر من عام.

ويقول المصدر إن ذوي المعتقلين الثلاثة والمحامون فوجئو ببيان المخابرات الذي جاء متأخراً بنحو عامين، كما فوجئوا أيضاً بالزج بأسماء أخرى لا علم لهم بها في القضية، والربط بين هؤلاء الثلاثة وبين معتقلين آخرين.

وبحسب المعلومات التي هبطت على موقع “صوت الأردن”، فان المعتقلين الثلاثة: ابراهيم جبر وحذيفة جبر وخالد المجدلاوي، جميعهم لا ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين في الأردن، ولا لحركة حماس في فلسطين، وما حدث هو أن أحد الثلاثة كان يعتزم التهريب لأغراض مالية، ولا يعلم من هو الشخص الذي يشتري منه السلاح في الضفة الغربية.

ويقول المصدر إن لائحة الاتهام التي تم توجيهها للمعتقلين الثلاثة والتي تنظر فيها محكمة أمن الدولة تتناقض تماماً مع البيان الذي صدر عن دائرة المخابرات والذي يزعم أن المتهمين كانوا يستهدفون الأردن، حيث إن التهم المسندة اليهم واضحة بأنهم ينوون تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي وإيصال السلاح للمقاومة الفلسطينية.

لكن المعلومة الأهم التي يؤكدها المصدر الذي طلب من “صوت الأردن” عدم كشف هويته أو الاشارة لها من قريب أو بعيد، هو أن اثنين من الذين ظهروا في الاعترافات، وهما: المهندس معاذ الغانم والمهندس عبد الله هشام، كلاهما تم اعتقاله خلال الحرب على غزة، وبسبب أنشطة مخالفة لقانون الجرائم الالكترونية، وكذلك بسبب نشاطهم في تنظيم التظاهرات، فضلاً عن أنهما ناشطان في نقابة المهندسين ومعروفان بنشاطهما النقابي منذ مدة طويلة، وليسا شخصيات مجهولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى