منذ ستة أيام أعلن أيمن عن بدء إضرابه عن الطعام في سجن الطفيلة..
والهدف: أن يوصل صوته إلى آذان المسؤولين لعلهم ينصفوه..
1) بدأت قصة أيمن تزامنا مع جريمة حريق المستشفى المعمداني في غزة، واستشهاد المئات في تلك المجزرة، فأرسل رسالة إلى جلالة الملك عبر صفحته على الفيسبوك يستحثه على إلغاء معاهدة وادي عربة، والقيام بخطوات لوقف العدوان (وكانت رسالة ممزوجة بالألم والغضب بسبب حجم الجريمة).
2) وجدت السلطات أن الرسالة مخالفة للقانون ولأصول الخطاب مع رأس الدولة، فاعتقلته، وحولته لمدعي عام محكمة أمن الدولة، وحكمت عليه محكمة أمن الدولة بخمس سنوات سجن بتهمة (التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي) وذلك بتاريخ 7-1-2025م.
3) ولما استؤنف الحكم إلى محكمة التمييز الموقرة، خالفت محكمة أمن الدولة في توصيف الجرم، واعتبرت أن المخالفة جنحة وليست جناية، وقضت بنقض الحكم الصادر عن أمن الدولة وإعادة القضية إليها مرة أخرى.
4) بعد وصول حكم النقض من التمييز لأمن الدولة، قررت أمن الدولة بتاريخ 3-9-2025 السير على هدي ما جاء بقرار محكمة التمييز الموقرة.
5) للأسف أعادت محكمة أمن الدولة التأكيد على قرارها السابق بتجريم أيمن بالجناية نفسها، والحكم عليه بخمس سنوات، مخالفة بذلك قرارها الوارد في الفقرة السابقة.
6) تم تمييز الحكم الجديد لأمن الدولة بتاريخ 24-9-2025 من قبل هيئة الدفاع عن الاستاذ أيمن، وحتى الآن لم تنظر محكمة التمييز في القضية، وبقي أيمن منذ 723 يوما مسجونا حتى اليوم بانتظار إنصافه.
7) نتضامن مع أيمن ونطالب فورا بإنهاء معاناته بعد ستة أيام من إضرابه عن الطعام لأنه مظلوم أولا، ولأن محكمة التمييز نقضت حكم أمن الدولة، ولأن أمن الدولة خالفت نظام أصول المحاكمات، وخالفت قانونها (وهي الأولى بالالتزام به).
نتضامن مع أيمن لأنه الرجل المخلص لوطنه، والتربوي المميز الذي ساهم في دعم النظام التربوي الاردني عبر مشاركته بتأليف مناهج الرياضيات، وتدريب مئات المعلمين على كيفية تدريس المنهج الجديد للتوجيهي.
9) نتضامن مع أيمن لأنه الرجل الصادق، ذو الوجه الواحد، وغير المتلون، المحب للجميع، والساعي لبناء أردن يكون نموذجا للعرب والعالم.
فيسبوك








