أخباراقتصادتقاريرفلسطينمنوعات

افتتاح معرض عمان الدولي للكتاب.. هل من ممنوعات؟

اقرأ في هذا المقال
  • Knowledge is power
  • The Future Of Possible
  • Hibs and Ross County fans on final
  • Tip of the day: That man again
  • Hibs and Ross County fans on final
  • Spieth in danger of missing cut

بدأ معرض عمَّان الدولي للكتاب فعالياته يوم الجمعة 11-10-2024 بمشاركة مئات دور النشر والمكتبات الأردنية والعربية، وسط تساؤلات عما إذا كانت الأجهزة الأمنية قد حظرت أي من الكتب القادمة من الخارج.
وافتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة مندوبا عن الملك عبد الله الثاني فعاليات الدورة الـ23 لمعرض عمان الدولي للكتاب، بحضور وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة صورية مولوجي.
وبدأ المعرض فعالياته الجمعة في المركز الأردني للمعارض بمكة مول، وتحل فيها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ضيف شرف المعرض.
وفي مستهل حفل الافتتاح الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى جال الوزيران على جناح ضيف شرف المهرجان الجزائر، واجنحة المعرض الرسمية: جناح اليوبيل الفضي ووزارة الثقافة، ومؤسسة ولي العهد، والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وأمانة عمان الكبرى، ودائرة المكتبة الوطنية، كما جالا على أجنحة فلسطين والكويت وسلطنة عمان والشارقة والصين وموقع التشكيليات العراقيات.
وقال الرواشدة في كلمة ألقاها في الحفل، إن هذه الدورة تتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، مثمنا المشاركة الجزائرية ضيف شرف دورة المعرض، والتي ارتبطت بذاكرة الأردنيين منتصف الستينيات بنضالها ومقاومتها ضد الاستعمار، وتضحياتها، وهي التي ترتبط مع الأردنيين وجدانيا في مشاركة قضايا الأمة، وحضورها بما تحوز من تراث ثقافي حضاري وإنساني عميق في كثير من البرامج الثقافية المشتركة في الأردن.
وأضاف، أن معرض عمان الدولي للكتاب الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية السنوية، ويقام بالتشاركية والتعاون مع وزارة الثقافة يعد واحدا من أهم الصناعات الثقافية الإبداعية، التي ننطلق في النظر إليها من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال منطوقه وخطاب التكليف السامي بما يلهمنا في صياغة برامج عملنا لتعزيز اقتصادات الثقافة، وتوطين المعرفة والانتقال إلى فضاء الرقمنة ولغة العصر، والموازنة بين التراث والحداثة، مستلهمين قيم الهاشميين في التسامح والتشاركية ومعاني التنوع التي نستمد منها سبل التعاون مع المؤسسات والهيئات، ومنها شريكنا الاستراتيجي اتحاد الناشرين الأردنيين.
وقالت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة صورية مولوجي في كلمة ألقتها بالحفل إنه “لا غرابة أيها الجمع الكريم أن يتسامى الأردن في إكرام وتقدير كل الأشقاء العرب ولاسيما الجزائر التي ما تزال تذكر بموفور العرفان والفخر جهود المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وشعبا في نصرتها إبان الثورة الجزائرية المظفرة، وشواهد التاريخ تروي لنا، ولكل الأجيال أنها لم تأل جهدا في سبيل حرية الجزائر فقد بذلت وسعها في نصرة الكفاح ومسيرة التحرير، وكانت الأردن من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر سنة 1962”.
وأكدت مولوجي، عمق العلاقات الجزائرية الأردنية طيلة عقود من الزمن والتنسيق العالي بين البلدين، مشيرة إلى العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين الشقيقين.
كما أكدت أن الجزائر ما زالت على العهد النضالي الذي يحفظ لكل الإخوة الأشقاء مكانتهم الرفيعة، ولم يزل هذا دأبنا في توحيد الصف العربي أمام ما يستجد من قضايا وصراعات، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون قد رفع لواء “لم الشمل العربي”، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها أمتنا جراء العدوان الغاشم واللإنساني على الشقيقة فلسطين وإخواننا في غزة وفي لبنان.
وقالت، إن الشعوب العربية ستظل مجتمعة بفضل اتحادها الثقافي المتسامي الذي يمد جسورا للحوار، ويرفع راية التعاضد والنصرة، مشيرة إلى جهود الجزائر بالنهوض والارتقاء في صناعة الكتاب والمطالعة، إلى جانب الدفاع عن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وترقيتها ومكافحة قرصنة الأعمال الفنية.
وتشارك في الدورة الحالية 400 دار نشر بشكل مباشر أو من خلال التوكيل، وستقدم جميعها خصومات خاصة لزوار المعرض، بالإضافة إلى برنامج ثقافي يشتمل على ندوات ثقافية، وحوارات فكرية، تواكب قضايا الأمة، وواقعها المعاش، وتحضر غزة وما تتعرض له من إبادة على الصعيد الإنساني والثقافي في أكثر من عنوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى