فلسطين

11 شهيدا من عائلة واحدة وسط غزة وجيش الاحتلال يعلن مقتل جندي

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف المدنيين في قطاع غزة، حيث ارتكبت قوات الاحتلال فجر الخميس مجزرة دامية في منطقة الزوايدة وسط القطاع، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيًا من عائلة واحدة، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده في معارك شمالي غزة.

مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى أكدت أن الغارة الإسرائيلية دمرت منزل عائلة أبو دحروج بشكل كامل، تاركة دمارًا واسعًا وجثامين الضحايا تحت الأنقاض. وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة هجمات تستهدف أحياء غزة في إطار خطة الاحتلال الهادفة إلى تهجير السكان وتدمير البنية المدنية للمدينة.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال مقتل الرقيب أول تشالخو شمعون داملاش، وهو مقاتل يبلغ من العمر 21 عامًا من لواء الناحل، بنيران قناص شمال القطاع. كما أُصيب جندي آخر من لواء غفعاتي بجروح خطيرة في اشتباكات مماثلة.

من جانبها، أكدت كتائب القسام أن عملياتها العسكرية مستمرة، محذرة الاحتلال من أن تصعيد القصف على مدينة غزة سيضاعف المخاطر على الأسرى الإسرائيليين لديها. وأعلنت الكتائب استهداف دبابتي ميركافا في منطقة تل الهوى بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى مقتل وإصابة أفراد طاقمهما، كما بثت صورًا لعملية تدمير دبابة ضمن ما أسمته سلسلة “عصا موسى”.

إلى جانب ذلك، ذكرت القسام أنها قصفت تجمعات إسرائيلية شرق غزة في موقع كارني بقذائف هاون وصواريخ، مؤكدة أن المقاومة ستواصل ردها على الاعتداءات المتصاعدة ضد سكان القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى