أخبار

200 مليون دولار عجز مالي يربك عمل الأونروا في الأردن وبقية مناطق اللجوء

على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يقود الأردن إلى جانب إسبانيا والبرازيل، الخميس، اجتماعًا وزاريًا استثنائيًا يخصص لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في محاولة لإيجاد حلول لأزمتها التمويلية المتفاقمة.

وتواجه الوكالة التي تقدم خدماتها لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في خمس مناطق عمليات أساسية، من غزة والضفة الغربية إلى سوريا ولبنان والأردن، عجزًا ماليًا يقترب من 200 مليون دولار، ما يهدد استمرارية برامجها في التعليم والصحة والإغاثة.

وأكدت مديرة دائرة العلاقات الخارجية والإعلام في الأونروا، تمارا الرفاعي، أن التصويت المنتظر في كانون الأول المقبل على تجديد ولاية الوكالة لا يكفي لضمان استمرار عملها ما لم يقترن بتمويل فعلي، مشيرة إلى أن التراجع الحاد في مساهمات الدول العربية هذا العام، وغياب الدعم الأميركي والسويدي، ضاعفا من حجم الأزمة.

وتزامنًا مع الحراك الدبلوماسي، كشف تقرير مستقل عن سيناريوهات متعددة لمستقبل الأونروا، تتراوح بين خطر انهيارها بسبب نقص الموارد، وبين احتمال إدماج بعض خدماتها في مؤسسات الدولة الفلسطينية ضمن مسار بناء مؤسساتها الوطنية. وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية حاسمة تجاه الوكالة التي تشكل ركيزة أساسية في حياة اللاجئين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى