عشيرة القادري تشدد: لا تنازل عن الحق ولا قبول بغير القصاص

أصدرت عشيرة آل قادري، في محافظة جرش شمالي الأردن، بياناً حول مقتل الشاب حمزة القادري قبل أيام في جريمة وُصفت بالبشعة، مؤكدة تمسّكها بالعدالة ومطالبتها بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني.

وجاء في البيان أن العشيرة قبلت عطوة الإقرار والاعتراف، باعتبارها دليلاً على ثبوت ارتكاب جريمة القتل العمد بحق المغدور، مشددة على أن دم ابنها “لن يضيع هدراً”، وأن القصاص هو السبيل لتحقيق العدالة.

كما طالبت العشيرة بتطبيق حكم الإعدام بحق القاتل، إضافة إلى إلزامه بسداد مبلغ خمسين ألف دينار كانت أمانة لدى المغدور وتم الاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح، معتبرة ذلك ديناً ثابتاً في ذمته وحقاً مشروعاً لأهل القتيل.

وأعربت آل قادري عن تقديرها لجهود شيوخ ووجهاء العشائر ورجال الأمن العام في متابعة القضية وتثبيت الحق، مؤكدة أن البيان يمثل موقفاً موحداً لا يقبل الانتقاص أو التجزئة.

واختتمت العشيرة بيانها بالتشديد على أن دم ابنها أمانة في أعناقها، وأنها لن تقبل بأقل من العدالة الكاملة، داعية إلى أن تكون هذه الحادثة عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأبرياء.