فلسطين

إسرائيل تفرض تصاريح دخول على فلسطينيي الضفة الغربية.. ومخاوف من ضم تدريجي

تسببت الإجراءات الإسرائيلية الجديدة في تعزيز مخاوف الفلسطينيين من ضم تدريجي للضفة الغربية، بعد أن فرضت سلطات الاحتلال تصاريح دخول على سكان ثلاث مجتمعات فلسطينية في المنطقة الواقعة شمال غرب القدس.

وبحسب تقرير نشره موقع  ميدل إيست آي، أصبحت قرى بيت إكسا ونبي سامويل، بالإضافة إلى حي خليلة، مضطرة للحصول على تصاريح إسرائيلية لدخول منازلهم ومناطقهم، ما أثار تساؤلات حول حقوق الفلسطينيين في حرية الحركة واعتبار هذه المناطق جزءًا من الأراضي الإسرائيلية.

وأشار السكان إلى أن هذه التصاريح صدرت دون موافقتهم، وأنها محدودة الاستخدام لأماكن وأغراض معينة، مما يزيد من عزلتهم ويقيد حياتهم اليومية. وقالت نوال بركات من نبي سامويل: “هل سنحمل التصاريح ونقتصر على قريتنا، معزولين عن العالم؟”

وأوضح مراد زيد، رئيس بلدية بيت إكسا، أن الإجراءات الجديدة تأتي في سياق مخطط الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في وقت تتزايد فيه القيود منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، بما في ذلك إغلاق البلدة ومنع التنقل لمدة 10 أشهر متتالية.

وتؤكد هذه الإجراءات المخاوف من ضم أراضي الضفة الغربية بشكل فعلي، بعد أن كشف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة لضم 82% من الضفة الغربية، مع إبقاء ستة تجمعات فلسطينية فقط خارج السيطرة الإسرائيلية، في خطوة اعتبرها مراقبون تحديًا لمبادئ القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى