لجنة التوجيه الوطني تدين جريمة اغتيال الصحفيين في غزة وتطالب بمحاسبة الاحتلال
منذ 7 ساعات
أعربت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية عن إدانتهم الشديدة للجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، معتبرة إياها جريمة حرب كاملة الأركان تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الإسرائيلي وسياسة القمع المنهجية التي تهدف إلى إسكات كل صوت ينقل الحقيقة من داخل قطاع غزة.
وأكدت اللجنة أن استهداف الصحفيين ليس حادثًا عارضًا، بل هو جزء من استراتيجية ممنهجة يتبعها الاحتلال لإخفاء جرائمه وتعزيز العدوان على غزة، مقدمًا إشارة واضحة لاقتحام شامل وتدمير ممنهج للبنية التحتية، ومحاولة لإزالة أي دليل حي على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت اللجنة أن هذه الجريمة تتجاوز حدود الاعتداء على حرية الصحافة، لتشكل إعلانًا صريحًا لحرب على الحقيقة، ورسالة تهديد موجهة لكل الصحفيين في العالم مفادها: إما الصمت أو الاستهداف بالرصاص، وهو نهج فاشي لا يمكن أن يتغاضى عنه المجتمع الدولي.
وشددت اللجنة على تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب يغذي استمرار سياسة القتل والتدمير، ودعت إلى تحرك دولي عاجل يشمل مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق وملاحقة قادة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
كما دعت اللجنة كافة وسائل الإعلام العربية والعالمية، بالإضافة إلى نقابات الصحفيين، إلى كسر حاجز الصمت وتشكيل جبهة إعلامية دولية لمواجهة الرواية الإسرائيلية المضللة، ونقل الحقيقة من ميدان الأحداث بكل شجاعة وبدون مساومة.
وختمت اللجنة بالتأكيد على وقوف الأردن، قيادةً وشعبًا، مع أهل غزة الصامدين، مدافعًا عن حقهم في الحرية والكرامة، ورافضًا كل محاولات التهويد والتهجير، معربة عن التزامها الراسخ بدماء الشهداء وبالمبادئ الوطنية الراسخة.