بشرى العبسي: لم يخبرني أحد سبب توقيفي.. هذه أسباب فصلي من العمل

قالت المهندسة الأردنية بشرى العبسي إنها خضعت للتحقيق في اليوم الأول من توقيفها، ثم نُقلت إلى سجن الجويدة حيث بقيت معتقلة دون أن تعرف سبب توقيفها، مؤكدة أنها دخلت في إضراب عن الطعام والشراب احتجاجًا على ما وصفته بـ”التوقيف التعسفي”.
وأوضحت العبسي في حديث لمواقع أردنية، أن إدارة السجن كانت تستفسر منها عن سبب توقيفها، لكنها كانت ترد دوما: “لا أعلم”، وحتى عند الإفراج عنها بكفالة مالية، لم تُخبَر بأي تهمة.
وكشفت أنها فقدت عملها في شركة برمجة كانت تعمل فيها منذ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب ما وصفته الشركة بغيابها الطويل نتيجة الاعتقال، معربة عن أسفها لهذا القرار خاصة وأنها تعيل أسرتها منذ وفاة والدها وهي في سن الثالثة عشرة.
من جانبها، اعتبرت المحامية والناشطة الحقوقية ليلى عطا أن توقيف موكّلتها بشكل إداري “تجاوز خطير على قانون منع الجرائم”، مؤكدة عدم وجود أي تهمة واضحة، أو نشاط حديث يستدعي توقيفها.
وبيّنت أن بشرى كانت قد أوقفت سابقا عام 2024 على خلفية احتجاجات، مشددة على أن التوقيف الأخير يُعدّ “سابقة خطيرة”، خاصة أنها أُبقيت 12 يوما دون عرضها على القضاء، وهي أطول مدة توقيف إداري لسيدة ناشطة في الأردن، حسب تعبيرها.