أخبار

الإفراج عن معلمين بعد توقيف أثار الجدل.. أبو عواد والدويري يعودان إلى الحرية

أفرجت السلطات خلال الساعات الماضية عن كل من أحمد أبو عواد، والمعلم والناشط السياسي عبدالرحمن الدويري، بعد توقيفات متفرقة أثارت موجة من التفاعل والتضامن في الأوساط النقابية والحقوقية.

وجاء الإفراج عن أحمد أبو عواد بعد توقيف استمر أيامًا على خلفية نشاطه النقابي، وسط مطالب متزايدة من هيئات تعليمية ونشطاء بضرورة احترام حرية التعبير والعمل النقابي المشروع.

وفي السياق ذاته، تم الإفراج بكفالة عن الناشط السياسي والمعلم عبدالرحمن الدويري، بعد 17 يومًا من التوقيف، وقد ترافقت فترة اعتقاله مع حملة تضامن إلكترونية وحقوقية طالبت بإطلاق سراحه، معتبرة أن التوقيفات التعسفية بحق المعلمين والنشطاء تمثل انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير.

يذكر أن الحراك التعليمي والنقابي في البلاد يشهد في الآونة الأخيرة تضييقاً متصاعداً، ما دفع منظمات حقوقية إلى دق ناقوس الخطر بشأن تراجع هامش الحريات العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى