حزب التحرير يطالب السلطة بالتراجع عن “تكميم الأفواه” بعد اعتقال الشيخ سعيد رضوان
منذ يومين
أدان حزب التحرير في الأردن اعتقال أحد أعضائه البارزين، الشيخ سعيد رضوان (أبو عماد)، معتبرًا أن اعتقاله تم بسبب مواقفه الداعية إلى نصرة غزة، في ظل ما وصفه الحزب بـ”تواطؤ النظام الأردني مع الحصار المفروض على القطاع”.
وقال الحزب، في بيان صحفي أصدره الأربعاء إن “أجهزة النظام الأردني القمعية قامت باعتقال حامل الدعوة الشيخ سعيد رضوان، رجل الفكر والسياسة من شباب حزب التحرير، من بيته وقد بلغ من الكبر عتيًا، لا لشيء إلا لأنه انتصر لأوامر الله واستقام عليها، يصدع بكلمة الحق لا يخاف في الله لومة لائم”، وفق تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن الاعتقال يأتي “في الوقت الذي يتحرك فيه أهل الأردن من شماله إلى جنوبه وبكافة أطيافهم غضبًا ونصرة لغزة التي تباد ويتساقط أهلها من التجويع الوحشي”، معتبرًا أن السلطات الأردنية “تواجه هذه التحركات بالقمع والاعتقال الوحشي لأبناء الأمة وشرفائها”.
ودعا الحزب من وصفهم بـ”القائمين على السلطة” إلى التراجع عن “سياسات تكميم الأفواه”، وقال في لهجة تحذيرية: “ألا تخشون غضب الله يا من تصدون عن سبيله وتدافعون عن باطل حكامكم حراس كيان المغضوب عليهم؟”.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد أن “اعتقالاتكم هذه لن تزيده إلا إصرارًا وعزيمة على العمل من أجل تحقيق وعد الله عز وجل”، مشددًا على استمرار دعوته لإقامة “الخلافة الراشدة على منهاج النبوة”.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجهات الأمنية الأردنية حتى ساعة نشر هذا الخبر بشأن ظروف توقيف الشيخ سعيد رضوان أو الأسباب القانونية لذلك.