اقتصاد

نقص البرادات يهدد موسم التصدير الزراعي في الأردن

في الوقت الذي تئن فيه المستودعات بسبب الخضار والفواكه المكدس، يعاني المزارعون والتجار من أزمة نقص حاد في الشاحنات المبردة، المتجددة التي تهدد قطاع التصدير الزراعي في الأردن

وأكد سعدي أبو حماد، نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه، أن الأزمة باتت حرجة، وسط عجز واضح في توفير البرادات اللازمة لنقل المنتجات الأردنية إلى الأسواق الخارجية، ما كبّد المزارعين خسائر فادحة وأدى لانخفاض أسعار بعض الأصناف، كالبندورة والشمام، بنسبة تفوق 50%.

وأوضح أبو حماد أن السبب الرئيس وراء هذه الأزمة هو توجّه أعداد كبيرة من الشاحنات المبردة إلى معبر جابر لتحميل بضائع غير أردنية، ما حرم المنتج المحلي من وسائل التصدير.

وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماع موسّع عقد في وزارة الزراعة بحضور وزيري الزراعة والنقل، ورئيس هيئة تنظيم النقل البري، ونقابة المصدرين، لبحث الحلول الدائمة لأزمة متكررة تحدث كل عام مع بداية موسم التصدير.

الدراسة التي تعكف عليها وزارة النقل بالتعاون مع هيئة تنظيم النقل البري تهدف لتحليل أنماط النقل القائمة وتحديد سبل إعادة توجيه الشاحنات المبردة لخدمة المنتجات الأردنية، مع وعود بإجراءات عاجلة لضمان انسيابية التصدير.

ويأمل المزارعون والتجار أن تنجح هذه التحركات في وقف نزيف الخسائر، وإنقاذ ما تبقى من موسمهم الزراعي قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى