أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية تعبر إلى سوريا.. والإعمار يبدأ بالإسمنت

كشفت بيانات الجمارك العامة في الأردن عن نشاط تجاري لافت مع سوريا، حيث تجاوز عدد شاحنات الصادرات الأردنية المتجهة إلى الأراضي السورية 31,434 شاحنة منذ 16 كانون الأول 2024 وحتى 2 تموز 2025.

وتصد القطاع الإنشائي المشهد بـ 17,535 شاحنة محمّلة بمواد البناء والإسمنت الذي شكّل وحده ما يزيد عن 16,800 شاحنة، ما يعكس مشاركة الأردن النشطة في مشاريع إعادة إعمار سوريا.

وجاء القطاع الزراعي في المرتبة الثانية بـ 2,323 شاحنة، تلاه القطاع الصناعي بـ 2,289 شاحنة، محملة بالمواد الأولية والصناعات الخفيفة. أما الصادرات الغذائية فبلغت 1,265 شاحنة، بينما حملت باقي الشاحنات 8,022 شاحنة عفشًا منزليًا وأدوات كهربائية ومفروشات.

وبحسب رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمّان، العين خليل الحاج توفيق، فإن حركة التبادل التجاري عبر معبر جابر الحدودي في تصاعد مستمر، حيث بلغ إجمالي الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سوريا منذ بداية العام 83,222 شاحنة، فيما دخل الأردن من الجانب السوري 77,632 شاحنة.

وأكد الحاج توفيق أن القطاع الخاص الأردني، وبتوجيهات ملكية، يضع إمكاناته لدعم سوريا في مرحلة إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الصادرات الأردنية إلى سوريا شهدت نموًا واضحًا خلال الثلث الأول من العام، لتصل إلى 72 مليون دينار، بزيادة تفوق 25 مليون دينار عن العام الماضي بأكمله.