أخبار

الزرقان في سجون المخابرات بسبب دعم غزة.. ووجهاء الأردن يتحركون

بعد أكثر من شهرين على اعتقال الشيخ أحمد الزرقان بتهمة دعم الأهل في غزة، احتشد عدد من الشخصيات الوطنية والنواب ووجهاء العشائر والحزبيين في خيمة التضامن التي أقيمت الجمعة في محافظة الطفيلة، مؤكدين رفضهم لهذا الاعتقال ومطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين.

واعتبر المتحدثون أن دعم غزة وأهلها شرف وواجب، وليس جريمة يزج بسببها الشرفاء في السجون.

وقالوا في بيان إن الشيخ الزرقان، وهو من رموز الطفيلة ورئيس بلديتها السابق، معروف بدوره الوطني والإصلاحي والدعوي، ولا يستحق إلا التكريم.

الكاتب سفيان التل وصف اعتقال الزرقان لمدة 60 يوما دون تهمة واضحة بأنه انتهاك للدستور، بينما قال الشيخ سالم الفلاحات إن تغييب الشخصيات الوطنية عقوبة سياسية تعكس تناقض الدولة مع شعاراتها عن تمتين الجبهة الداخلية.

من جانبه النائب رائد القطامين فعدّ اعتقال الزرقان مؤشرا سلبيا وخطيرا، فيما حذر النائب وسام الربيحات من أن تجرّ عصبة الفاسدين البلد نحو التأزيم، مشيرا إلى أن من يدعم غزة يجب أن يُحتفى به لا أن يُلاحق.

في السياق ذاته، أشار القاضي لؤي عبيدات إلى أن الاعتقال السياسي عبر دائرة المخابرات مخالف لحقوق الإنسان التي التزم بها الأردن.

واعتبر النائب إبراهيم الحميدي أن دعم المقاومة واجب وطني، وأن قمع من يدعمها يصب في خدمة المشروع الصهيوني.

واختتم اللقاء ببيان وقّع عليه الحضور، أكد الاستمرار في الفعاليات والاعتصامات حتى الإفراج عن الزرقان وجميع المعتقلين الذين تجاوز عددهم أربعين شخصا، اعتقلوا على خلفية دعمهم لأهل غزة ماليا وإغاثيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى