أخبار

بسبب دعمه للأمير حمزة.. هكذا دمرت المخابرات حياة محمد عتم

يروي محمد عتمة، مواطن أردني، لوسائل إعلام، تفاصيل مؤلمة عن تورطه غير المقصود في قضية الأمير حمزة بن الحسين، والتي قلبت حياته رأسا على عقب.

ووجد عتمة، الذي كان يعمل في مجال العقارات ويتمتع بعلاقات واسعة في عمان، نفسه متهما بمحاولة انقلاب بعد أن أبدى دعمه للأمير حمزة عبر قريب له كان يعمل في قصر الأخير.

وكانت الصدمة الكبرى عندما اكتشف أن هذا القريب كان مخبرا للمخابرات الأردنية، ما دفعه للهرب إلى أمريكا.

لاحقًا، واجه محاولات لاستدراجه وتوريطه بقضايا جديدة لإجباره على العودة إلى الأردن، بحسب روايته.

عتمة لم يسلم من الملاحقة حتى بعد مغادرته البلاد، إذ تنقل بين أمريكا وتركيا وجورجيا، محاولا النجاة من مطاردات مستمرة.

ووصلت الضغوط إلى عائلته داخل الأردن حيث خضع أشقاؤه للتحقيق، وحُرمت ابنة شقيقته من التوظيف.

وبحسب مصادر لـ “صوت الأردن” فإن ما يضفي المصداقية على أقوال محمد هو أنه حذر أصدقاءه من “شيء يحاك ضد الأمير” قبل عامين من اندلاع قضية الفتنة التي وضع فيها الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية.

كما يكشف عن خلفيات عدائه مع المخابرات، والتي بدأت بعد رفضه مشروعا ثقافيا قيل إنه يروج لأصول يهودية لمدينة البتراء إضافة إلى معارضته الصامتة للفساد في الحكم.

ونقلت وسائل إعلام عن محمد عتمة قوله، إنه لم يعد يثق بأي فرد من العائلة المالكة، ويدعو لإسقاط النظام الهاشمي بالكامل، مبينا أن الدولة يجب أن تبنى على الكفاءة لا الوراثة وأن المخابرات لا تزال تلاحقه فقط لأنه دعم شخصا رفض الصمت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى