إدانات واسعة لاعتقال جميل أبو بكر ومطالبات بتغليب صوت العقل وتوحيد الصف الوطني

شهدت منصات التواصل الاجتماعي ومجالس النخبة السياسية والثقافية في الأردن موجة من الإدانة والاستنكار على خلفية اعتقال نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، جميل أبو بكر، الشخصية المعروفة بوسطيتها ووطنيتها وإسهاماتها المتعددة في الشأن العام.
وذكر ناشطون وكُتّاب أن أبو بكر يُعد من القامات الفكرية والسياسية والتربوية البارزة في البلاد، مشيرين إلى دوره الفاعل في خدمة المجتمع الأردني عبر العمل الخيري والاجتماعي، إضافة إلى بصماته الفكرية والسياسية المعتدلة، التي لطالما عبّرت عن انتماء عميق للوطن والدين والأمة.
وأثار توقيت الاعتقال تساؤلات عديدة في الأوساط المتابعة، حول ما إذا كان ذلك يعكس مؤشراً على تصعيد سياسي جديد مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ومحاولة للضغط على حزب جبهة العمل الإسلامي، خصوصاً في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتحديات الأمنية والسياسية المتزايدة.
ودعا ناشطون إلى ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية، وفتح الباب أمام مبادرات جامعة لإصلاح الأوضاع الداخلية، مؤكدين أن اللحظة الراهنة تتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف، لا توسيع هوة الخلافات أو استهداف الشخصيات الوطنية.