منوعات

طعنة في هامبورغ.. بروفيسور أردني يروي تفاصيل لحظات الرعب

 

في مشهد دموي أثار ذهول ألمانيا، نجا الأكاديمي الأردني البروفيسور مصطفى جرادات من محاولة طعن مفاجئة داخل محطة القطارات المركزية بمدينة هامبورغ، حين هاجمته امرأة بسكين دون سابق إنذار، في هجوم جماعي أسفر عن إصابة 18 شخصًا.

 

في حديث لصحيفة “بيلد” الألمانية، استعاد جرادات تفاصيل اللحظات الثقيلة قائلًا: “كانت تنظر إليّ بنظرة غريبة ومريضة نفسيًا… ثم باغتتني بالطعن مباشرة”، مضيفًا أنه تعرض لإصابات خطيرة، بينها قطع في وتر اليد.

 

المفارقة أن منفذة الهجوم، وهي ألمانية تبلغ من العمر 39 عامًا، كانت قد خرجت من مصحة نفسية قبل يوم واحد فقط من تنفيذها الهجوم، ما أثار جدلًا واسعًا حول إجراءات السلامة والمراقبة.

 

ورغم فظاعة المشهد، لم تغب الإنسانية عن التفاصيل. فقد تدخلت سيدة ألمانية وعائلتها لإنقاذ البروفيسور الأردني: “لولاهم، لكنت الآن في عداد القتلى”، يقول جرادات وهو لا يزال يتلقى العلاج.

 

وتمكنت الشرطة الألمانية تمكنت من السيطرة على المهاجِمة في موقع الحادث، وتم نقلها لاحقًا إلى منشأة متخصصة بالأمراض النفسية، بينما أعلنت السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية في محطات القطارات الكبرى بعد الصدمة التي خلفها الهجوم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى