أخبار

الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى.. انتهاك صارخ وتقويض للوضع القائم

ندد الأردن، الاثنين، باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، برفقة وزراء ونواب من الكنيست وأكثر من 1400 مستوطن، للمسجد الأقصى، واصفًا ذلك بـ”الانتهاك الصارخ” للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف، ومحاولة مرفوضة لتقسيمه زمنيًا ومكانيًا.

 

وفي بيان، لوزارة الخارجية الأردنية أدانت ما وصفته بـ”الاقتحام الاستفزازي” الذي تزامن مع ما يُسمى بـ”مسيرة الأعلام”، مؤكدة أن هذه التصرفات تشكل “خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، وتُعدّ محاولة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى.

 

وشدد البيان على أن “القدس مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها”، وأن أية إجراءات إسرائيلية في الحرم القدسي “باطلة ومنعدمة الأثر قانونيًا”. كما أعادت الخارجية الأردنية التأكيد على أن “المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين”، وأن دائرة أوقاف القدس الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارته.

 

كما حذرت عمّان من أن “استمرار هذه الانتهاكات يؤجج الصراع ويهدد بتفجير الأوضاع، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتصعيد الاحتلال في الضفة الغربية”.

 

وتأتي هذه الإدانة في سياق الغضب العربي والدولي من سياسات حكومة الاحتلال اليمينية، التي يقودها بنيامين نتنياهو، والتي تتهمها منظمات دولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن أكثر من 176 ألف شهيد وجريح، وفق معطيات وزارة الصحة في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين ومئات آلاف المهجرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى