مساعدات الأردن لغزة محتجزة.. ومصادرة إسرائيلية لممتلكات الفلسطينيين العائدين
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن الأردن جاهز لإرسال 100 شاحنة مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة، إلا أن دخولها ما زال مقيدًا بقرار من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المومني في تصريح صحفي أن الأردن كان ولا يزال داعمًا لغزة منذ بداية الأزمة، حيث استخدم كل السبل الممكنة لإرسال المساعدات، من بينها القوافل البرية والجسور الجوية وحتى الإسقاطات من الجو.
وفيما يخص الأطفال المرضى من غزة الذين تم علاجهم في الأردن وعادوا إلى قطاع غزة مؤخرًا، قال المومني إن 17 طفلاً أنهوا علاجهم وعادوا إلى قطاع غزة في 13 مايو، مما أتاح للأردن استقبال دفعة جديدة من الأطفال المرضى، مشيرًا إلى أن 12 مريضًا آخرين ما زالوا يتلقون العلاج داخل البلاد.
وشدد المومني على أن الأردن ملتزم بدعم الفلسطينيين في وطنهم، ويرفض أي محاولات لتهجيرهم، مبينًا أن الأردن أجلى منذ مارس 114 شخصًا من غزة، بينهم 39 مريضًا و75 مرافقًا.
وأضاف أن المرضى الفلسطينيين يتلقون رعاية طبية متطورة في المستشفيات الأردنية المرموقة، ومنها مركز الحسين للسرطان، الذي يتمتع بسمعة إقليمية وعالمية في علاج مرضى السرطان.
كما أشار المومني إلى أن الجانب الإسرائيلي صادر بعض الممتلكات الشخصية للمرضى والفلسطينيين العائدين إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، متهمًا السلطات الإسرائيلية بفرض العراقيل على عمليات إجلاء المرضى، رغم جهود الأردن لتسريعها.
