فلسطين

مستوطنو وادي عربة لـ”معاريف”: ملك الأردن صمام الأمان الأخير.. “نصلى لأجله”

صوت الأردن

أعرب مستوطنون في منطقة وادي عربة، المتاخمة للحدود مع الأردن، عن خشيتهم من انهيار الاستقرار في حال وفاة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

 

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، في تقرير نشرته صباح اليوم الاثنين، إن سكان المستوطنات الواقعة على الحدود مع الأردن يرددون فيما بينهم دعاءً يوميًا مفاده: “ليحفظ الله الملك عبد الله على قيد الحياة، لأنه حين يموت، فإن كل البنادق التي تحمينا من جهة الأردن، ستُوجه نحونا.”

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القلق يعكس رؤية أمنية متجذرة لدى هؤلاء المستوطنين الذين يعتبرون الملك الأردني عامل توازن واستقرار يمنع أي انفجار محتمل من الجبهة الشرقية.

 

ونقلت معاريف عن عدد من سكان المستوطنات قولهم إنهم يعتقدون أن الجيش الأردني يحفظ أمن الحدود بفعالية، لكنهم يشككون في بقاء هذا الدور في حال حدوث تغيير جذري في نظام الحكم بالمملكة.

 

ويأتي هذا التصريح في سياق توتر إقليمي متصاعد، خصوصًا بعد توالي حوادث التسلل من الحدود الأردنية إلى داخل فلسطين المحتلة، كان آخرها خلال اليومين الماضيين، ما أعاد ملف “الجبهة الأردنية” إلى الواجهة الأمنية داخل إسرائيل.

 

وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد حذروا مؤخرًا من تآكل الردع على الحدود مع الأردن، ودعوا إلى تعزيز القوات في المنطقة، بحسب ما نقلته إسرائيل اليوم في تقاريرها الأخيرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية وادي عربة التي وُقعت بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي عام 1994، كانت قد أرست إطارًا للسلام بين الجانبين، غير أن العقود الأخيرة شهدت توترًا متزايدًا في العلاقات، خاصة على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ودعم تل أبيب لمشاريع استيطانية تثير حفيظة عمان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى