70 شخصية من قبيلة بني حميدة تتضامن مع سالم الفلاحات وتطالب بإطلاق سراحه

أصدرت نحو 70 شخصية من قبيلة بني حميدة، بيانا يؤكدون فيه تأييدهم للشيخ سالم الفلاحات، داعين إلى الفصل بين الصفتين الحزبية والعشائرية.
وقال البيان، “انطلاقا من إيماننا العميق بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وحماية القيم الراسخة التي تشكل أساس بناء أردن قوي ومتماسك، فإننا نحن الموقعين أدناه، نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشيخ سالم الفلاحات، الذي يُعدّ شخصية وطنية، عملت بإخلاص على مدار عقود من الزمن في معترك الحياة الحزبية، عُرف بحكمته ورؤيته السديدة التي تجمع بين العمق الفكري والبصيرة السياسية، وبالتزامه الراسخ بالثوابت الوطنية التي تصون مصالح الأردن وشعبه”.
وأكد الموقعون على البيان، على أن “العمل الحزبي هو شأن وطني يتطلب الابتعاد عن التحيزات الضيقة، ليكون قائما على الكفاءة والقدرة على خدمة المصلحة العامة”.
وأضاف الموقعون “إننا نرى في هذه الخطوة أساسا لبناء حياة حزبية سليمة، تسهم في تعزيز الديمقراطية وترسيخ دولة المؤسسات والقانون، حيث يكون الولاء للوطن فقط، وتكون الكفاءة والنزاهة هي المعيار الأوحد لاختيار القيادات وصناع القرار. ومن هنا، ندعو كافة أبناء الوطن ومؤسساته إلى الالتفاف حول هذه الرؤية الوطنية الجامعة، والعمل على توحيد الجهود لتحقيق العدالة والمساواة، والابتعاد عن كل ما يعزز التفرقة أو يضعف نسيجنا الوطني المتماسك”.
وأكدوا، أن أبناء “قبيلة بني حميدة الذين يلتفون حول الوطن وقائده، ويشكلون سياجا امينا له، يرفضون كل المحاولات الرامية لزعزعة استقراره او النيل من رجاله الشرفاء الانقياء لاي حسابات كانت، داعين ابناء القبيلة الى تفويت الفرصة على كل المغرضين والداعين للفتنة بين النسيج الاردني الواحد”.
وشدد البيان على أن “الشيخ سالم الفلاحات وكونه يمثل حزب الشراكة والإنقاذ يجعله ضمن دائرة العمل السياسي والجماعي الذي يتعرض أحيانًا لانتقادات أو اتهامات، والجميع يعلم أن قرار الحكم الذي صدر عن محكمة جنايات الزرقاء بحبس الشيخ الفلاحات 5 سنوات قابل للاستئناف، وهو حكم نتيجة تهم موجهة للحزب وللشيخ الفلاحات بصفته الوظيفية بالحزب وليست لشخصه أو قبيلته، وهذا يُظهر أهمية الفصل بين الشخصيات القيادية والحزبية والمؤسسات التي يمثلونها والقبيلة التي يمثلها”.