بعد الارتفاع الجنوني.. اجتماع حكومي لمناقشة أسعار الدواجن

وأضافت، أن الحكومة ليس هدفها فقط وضع سقف سعري، وإنما إيجاد حلول للمشكلات المختلفة لا سيما قبل شهر رمضان المبارك.

والأسبوع الماضي، كشفت جمعية مستثمري الدواجن والأعلاف، عن نفوق نحو 30% من الدواجن في المزارع بسبب البرد الشديد والظروف الجوية، ما تسبب بارتفاع الأسعار في الأسواق.

وقال رئيس الجمعية المهندس عبد الشكور جمجوم في تصريحات صحفية، إن هذه الأيام من السنة ومع انخفاض درجات الحرارة، يقل إنتاج الدواجن، إلا أن العام الحالي شهد نفوق عدد كبير منها بسبب البرد وتراجع هطول الأمطار، وبالتالي انخفضت الكميات الموردة إلى الأسواق وقفزت الأسعار.

وأوضح جمجوم، أن المطاعم والفنادق تقوم بحسب كميات كبيرة من الدواجن لتغطية احتياجاتها، ما انعكس أيضا على قلة المعروض في الأسواق أمام المواطنين.

كما توقع، أن يتجه المزارعون لتربية كميات ضحمة من الدواجن استعداد لشهر رمضان المبارك، الذي يزداد فيه الطلب بحوالي 3 أضعاف.

من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي، إن الوزارة تدرس الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الدواجن وتراجع الكميات المطروحة في السوق نتيجة الوفيات، واحتساب كلف الانتاج في هذه المرحلة.

وقال البرماوي، إن الوزارة ستتدخل بقوة القانون في حال وجدت ارتفاع على الأسعار بشكل غير مبرر، وستعمل على تحديد سقوف سعرية لمادة الدواجن لضبط الأسعار.

وتوقع البرماوي أن تعود أسعار الدواجن إلى الانخفاض من جديد مطلع الشهر المقبل.