بعد فضيحة الشموسة.. إعلانات محلية تروج لموقد تدفئة داخلي يعمل بالإيثانول سعرة ٢٠ دينارا ومخاوف من وفيات جديدة

أثارت إعلانات محلية متداولة مؤخراً موجة قلق واسعة، بعد الترويج لموقد تدفئة داخلي يعمل بمادة الإيثانول وبسعر لا يتجاوز 20 ديناراً، وذلك بعد فترة قصيرة من فضيحة “الشموسة” التي أعادت ملف وسائل التدفئة غير الآمنة إلى الواجهة.

ويحذّر مختصون من أن استخدام مواقد الإيثانول داخل المنازل يشكّل خطراً حقيقياً، نظراً لانبعاث الغازات السامة وقابلية الاشتعال العالية، خصوصاً في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، ما قد يؤدي إلى حالات اختناق أو حرائق قاتلة.

مصادر مطلعة أكدت أن هذه المنتجات تُسوّق دون رقابة واضحة أو تحذيرات كافية للمستهلكين، في وقت لا تزال فيه تداعيات حوادث سابقة حاضرة في الذاكرة، وسط مخاوف جدية من تكرار السيناريو ذاته ووقوع وفيات جديدة يمكن تفاديها.

ويطالب مواطنون بضرورة تدخل الجهات الرقابية بشكل عاجل لوقف هذه الإعلانات، والتحقق من سلامة هذه المواقد، وتشديد الرقابة على وسائل التدفئة المعروضة في الأسواق، حمايةً للأرواح ومنعاً لتكرار مآسٍ كان بالإمكان تفاديها.