العناوينتقارير

معلومات حصرية: المخابرات طلبت من عائلة القيسي دفنه ليلا لتجنب المشاركة الشعبية الآلاف في التشييع

بعد مرور أكثر من 3 أشهر على استشهاد عبد المطلب القيسي منفذ عملية الجسر، أفرجت سلطات الاحتلال عن الجثمان وأعيد للأردن.

وذكر مصدر مطلع لـ “صوت الأردن” أن المخابرات تواصلت مع أسرة الشهيد واشترطت عليهم أن يتم تشييعه عند الساعة 3 بعد منتصف الليل، والصلاة عليه فجرا.

وأشار المصدر إلى أن هذه الشروط كانت مطالب إسرائيلية لمنع أي تشييع شعبي للشهيد.

كما ألزمت المخابرات الأسرة بعدم تحويل التشييع الى مهرجان للتضامن مع فلسطين والتنديد بالاحتلال. وعدم دعوة الناس للمشاركة.

وبحسب المصدر، فإن المخابرات كانت تخشى من تحول تشييع الشهيد القيسي إلى مهرجان ضخم يشارك فيه آلاف الأردنيين المؤيدين لعملية القيسي، كما حذرت الأسرة من إطلاق هتافات التاييد والدعم للفلسطينيين.

وكانت القناة 14 العبرية قد ذكرت، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أن سلطات الاحتلال قررت تسليم جثمان منفذ عملية معبر الكرامة إلى الأردن بعد منتصف الليل، دون إعلان تفاصيل رسمية حول ذلك قبل التشييع.

وأعلنت عائلة عبد المطلب القيسي، فجر اليوم الخميس، وصول جثمانه إلى الأردن بعد أشهر من تنفيذ عملية جسر الملك حسين التي وقعت في أيلول الماضي.

وأوضح نجله يوسف عبد المطلب القيسي، عبر منشور على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”، أن صلاة الجنازة ستُقام في مسجد وادي الشتاء، يعقبها الدفن في المقبرة ذاتها، معربا عن شكره لكل من تابع وساند العائلة خلال الفترة الماضية.

وتعود العملية التي نفذها القيسي إلى الثامن عشر من أيلول/سبتمبر 2025، حيث أطلق النار على جسر الملك حسين، ما أسفر عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال، وفق ما أعلنه الاحتلال في حينه، قبل أن يحتجز جثمان الشهيد منذ تاريخ استشهاده في إطار سياسة احتجاز جثامين الشهداء.

وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت سابقا أن منفذ العملية هو عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968، وهو مدني عمل قبل العملية بنحو ثلاثة أشهر سائقاً لنقل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، وفق بيان رسمي صدر آنذاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى