مسؤول إسرائيلي: الحدود مع الأردن مكشوفة وعمليات التهريب تتصاعد

قال رئيس بلدية إيلات المحتلة، إن الحدود مع الأردن باتت مكشوفة وتشهد عمليات تهريب متكررة لوسائل قتالية ومخدرات، مطالبًا بتحرك عاجل لمعالجة ما وصفه بـ”الوضع الأمني الخطير”، بحسب ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال.
تصريحات رئيس البلدية تأتي في ظل مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) على خطة لبناء حاجز أمني تكنولوجي بطول 425 كيلومترا على طول الحدود مع الأردن، من منطقة الحمة شمالًا وحتى شمال مدينة إيلات جنوبا.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن تكلفة المشروع تُقدّر بنحو 5.2 مليار شيكل (1.4 مليار دولار)، وسيتضمن أنظمة مراقبة واستشعار متقدمة، ووحدات عسكرية متنقلة، وبنية تحتية للقيادة والتحكم، على أن يبدأ التنفيذ بمقطعين يُعدان من أكثر المناطق هشاشة أمنيا بطول 80 كيلومترًا.
من جهته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إقامة الحاجز “تمثل خطوة استراتيجية حاسمة ضد محاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى جبهة إرهاب جديدة”، مضيفا: “يجب معالجة الخطر المتكرر المتمثل بعمليات التهريب عبر الحدود مع الأردن”.
كما تشمل الخطة تعزيز الوجود المدني والعسكري الإسرائيلي في غور الأردن، من خلال إنشاء مراكز تدريب وأطر للخدمة، ضمن ما تسميه إسرائيل “ترسيخ السيادة” في المنطقة.