أخبار

نواب: موازنة 2026 بلا روح.. وتفاقم الفقر والبطالة يهدد الشباب

قال النائب علي الخزعلي إن موازنة 2026 تأتي “بلا روح” ولا تعكس الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الشعب، محذراً من أن الفقر المتصاعد والبطالة المتفشية يهدّدان مستقبل الشباب بشكل مباشر.

وأوضح الخزعلي أن هذه الموازنة لا توفر فرصاً حقيقية للخريجين ولا تدعم الفئات الضعيفة، مما يزيد من الضغوط المعيشية على العائلات ويجعل العديد من الشباب يعيشون في تيه وضياع.

وأضاف أن غياب خطة تنمية واضحة في الموازنة يعني استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، ومشدداً على أن الحكومة إذا تُركت على هذا النهج فسيكون انعدام الأمل هو مصير جيل كامل.

ودعا الخزعلي إلى إعادة النظر في أولويات الإنفاق الحكومي، وتخصيص استثمارات للمشاريع التي تخلق فرص عمل وتدعم الفقراء، بدلاً من اعتماد موازنة تعتمد على الجباية والضرائب.

من جهته انتقد النائب موسى الوحش مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، واصفاً إياه بـ“وثيقة خيبة أمل” تعيد إنتاج النهج الاقتصادي ذاته الذي أوصل البلاد إلى أزمتها الحالية، دون أن يحمل أي رؤية إصلاحية أو حلول حقيقية للتحديات المتصاعدة.

وقال الوحش إن الموازنة المطروحة لا تقدم معالجات جدية للفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، بل تكرّس الاعتماد على الضرائب والاقتراض، ما يزيد الأعباء على المواطنين ويعمّق الأزمة بدلاً من تخفيفها.

وأشار إلى أن استمرار الحكومة في ذات السياسات المالية دون تغيير يعني غياب الأمل في تحسين مستوى المعيشة أو فتح آفاق جديدة للشباب والخريجين، مؤكداً أن المواطنين ينتظرون إجراءات ملموسة لا مجرد أرقام على ورق.

ودعا الوحش إلى صياغة موازنة تعتمد على تحفيز النمو الاقتصادي، ودعم القطاعات الإنتاجية، ومكافحة الهدر والفساد، بما يضمن توجيه الموارد نحو تحسين حياة الأردنيين بدلاً من تكريس الأزمة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى