وفاة موقوف داخل مركز أمني في الرمثا.. ومطالبات بالتحقيق في ظروف احتجازه

توفي شاب أردني أثناء توقيفه داخل مديرية شرطة لواء الرمثا، بعدما تم إسعافه إلى المستشفى عدة مرات، وسط ظروف يصفها ناشطون بأنها “تعسفية ومهينة”.
وبحسب بيان أمني، فإن المتوفى تم نقله إلى المستشفى للمرة الأولى عقب القبض عليه، حيث وُصف وضعه الصحي بـ”الحسن”، ثم أُعيد إلى مركز الشرطة.
وبعد ساعات، تدهورت حالته مجددا إثر شكوى من آلام في البطن، فنُقل مرة أخرى للمستشفى ثم أُعيد مجددًا للمركز قبل أن تتدهور حالته بشكل حاد ويفارق الحياة لاحقًا.
مديرية الأمن العام أعلنت فتح تحقيق في الحادثة عبر القضاء الشرطي، فيما تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
لكن نشطاء حقوقيين وجهوا أصابع الاتهام إلى السلطات الأردنية، محمّلين إياها مسؤولية تكرار حالات الوفاة والاعتلال الصحي داخل أماكن التوقيف، في ظل ما وصفوه بظروف اعتقال “قاسية وتعسفية”.
وأشاروا إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق نمط متصاعد من الانتهاكات بحق المحتجزين، دون رقابة حقيقية أو محاسبة