فلسطين

واشنطن: يمكن إقامة دولة فلسطينية في مكان آخر غير الضفة

قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، مايك هاكابي، إنه لا يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة لا تزال هدفا للسياسة الخارجية الأمريكية، وفقا لمقابلة مع بلومبرغ نشرت الثلاثاء.

وقال هاكابي عندما سئل عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية: “لا أعتقد ذلك” حسبما ذكرت بلومبرغ.

وهاكابي، هو الحاكم السابق لأركنساس، ومحافظ قوي مؤيد لإسرائيل اختاره الرئيس دونالد ترامب ليكون مبعوثه إلى دولة الاحتلال.

وأضاف. خلال اللقاء: “ما لم تكن هناك بعض الأشياء المهمة التي تحدث والتي تغير الثقافة، فلا يوجد مجال لذلك، ربما لن يحدث ذلك في حياتنا”، على حد تعبيره.

واقترح هاكابي اقتطاع قطعة أرض من بلد مسلم بدلا من مطالبة إسرائيل بإعطاء الأرض للفلسطينيين.

وتابع السفير إن الدولة الفلسطينية إذا ما أقيمت يوما ما، فليس بالضرورة أن تكون في الضفة الغربية المحتلة مطلقا عليها اسم “يهودا والسامرة” وهو الاسم التي تستخدمه “إسرائيل” لوصف الأراضي المحتلة.

وقال في المقابلة مع بلومبيرغ، إنه لا يقول إن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون بمكان آخر، لكنه قال إنه “يمكن” أن تكون في مكان آخر.

وأكد بأن الدول العربية والإسلامية من حول “إسرائيل” كبيرة جدا، وواسعة جدا، فيما إسرائيل بلد ضيق من ناحية المساحة.

كما لفت إلى أن مساحة الوطن العربي والإسلامي أكبر من “إسرائيل” بـ 644 مرة، وإن من يقول أن على إسرائيل التنازل عن الأرض أن يفكر مرة أخرى.

وشدد أن دولة الاحتلال بحاجة المزيد من الأراضي وهذا ما يجعلها تقاوم فكرة التنازل عن أراض تسطير عليها، في إشارة إلى الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان ترامب، في فترة ولايته الأولى، فاترا نسبيا في نهجه لحل الدولتين، وهو ركيزة طويلة الأمد لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولم يعط سوى القليل من الدلائل على موقفه من هذه القضية في فترة ولايته الثانية.

ويعد هاكابي مسيحيا إنجيليا مؤيدا صريحا لإسرائيل طوال حياته السياسية ومدافعا منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أكد ترامب، أنه سيكتفي بالتوصية بخطته الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةإلى دول الجوار، معربا عن استغرابه من رفض كل من مصر والأردن خطته التي أثارت رفضا عربيا ودوليا واسعين.

وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة “فوكس”، إن “خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها”، مشيرا إلى أن القطاع الفلسطيني “يتمتع بموقع رائع وأتساءل لماذا تخلت إسرائيل عنه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى