هذه بعض بنود صفقة التبادل “الوشيكة”.. سموتريش يصفها بالكارثية
قالت وكالة رويترز إن مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى أُرسلت إلى كل من “إسرائيل” وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة عليها، وفقا لمسؤول مطلع على المفاوضات.
وقال لمسؤول، إنه المفاوضات وصلت لانفراجة في الدوحة بعد منتصف الليل عقب محادثات بين قيادات المخابرات “الإسرائيلية”، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وأضاف، أن “رئيس وزراء قطر التقى بقيادة حماس، في حين التقى ويتكوف بوفد إسرائيلي لدفع الجانبين نحو التوصل إلى اتفاق”.
في المقابل وصف وزير المالية بتسلئيل سموتريش، بدولة الاحتلال صفقة التبادل التي يجري التباحث بشأنها حاليا بالكارثة على الأمن القومي لاحتلال، مبينا أنه “لن يكون جزءا مما سماه صفقة استسلام تشمل الإفراج عن كبار الإرهابيين ووقف الحرب وإهدار الإنجازات التي تحققت”، بحسب قوله.
وذكر سموتريتش أنه حان الوقت لاحتلال القطاع والسيطرة على المساعدات وفتح أبواب الجحيم حتى استسلام حماس وإعادة المختطفين، وفق تعبيره.
وفي ذات السياق، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدورة فارس، إن أكثر من 3 آلاف أسير فلسطيني سيفرج عنهم في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بينهم 200 من المحكوم عليهم بالمؤبد.
وأضاف قدورة في تصريحات صحفية، أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 25 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة، مقابل تحرير 48 أسيرا من محرري صفقة شاليط وإعادتهم إلى منازلهم، بالإضافة إلى 200 أسير محكوم عليهم بالمؤبد، وألف أسير آخر، بينهم جميع الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال.
كما أكد فارس، أن جميع الفئات المذكورة سيعودون إلى منازلهم في القدس وغزة والضفة الغربية، باستثناء الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد، الذين سيُبعدون على الأرجح إلى 3 دول، هي قطر ومصر وتركيا، وأكد أن هذا الخيار قد يكون اضطراريا وحكيما لتجنب تهديدات الاحتلال باغتيال الأسرى المحررين.
وأشار فارس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصر على زيادة عدد المحتجزين الإسرائيليين المُفرج عنهم في المرحلة الأولى بإضافة 9 آخرين، بينهم جنود جرحى، مقابل ثمن إضافي يتم التفاوض عليه حاليا، ويتضمن تحرير مزيد من أسرى المؤبدات.