A Jordanian man harvests green beans at a farm in Ghor al-Haditha, around 80km (50 miles) south of the capital Amman, on April 20, 2021. Experts say Jordan is now in the grip of one of the most severe droughts in its history,
but many warn the worst is yet to come.
The country's environment ministry says it is among the world's most four water-deficient countries, and fears that a heating planet will make the situation more severe. (Photo by Khalil MAZRAAWI / AFP) (Photo by KHALIL MAZRAAWI/AFP via Getty Images)
في الوقت الذي تئن فيه المستودعات بسبب الخضار والفواكه المكدس، يعاني المزارعون والتجار من أزمة نقص حاد في الشاحنات المبردة، المتجددة التي تهدد قطاع التصدير الزراعي في الأردن
وأكد سعدي أبو حماد، نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه، أن الأزمة باتت حرجة، وسط عجز واضح في توفير البرادات اللازمة لنقل المنتجات الأردنية إلى الأسواق الخارجية، ما كبّد المزارعين خسائر فادحة وأدى لانخفاض أسعار بعض الأصناف، كالبندورة والشمام، بنسبة تفوق 50%.
وأوضح أبو حماد أن السبب الرئيس وراء هذه الأزمة هو توجّه أعداد كبيرة من الشاحنات المبردة إلى معبر جابر لتحميل بضائع غير أردنية، ما حرم المنتج المحلي من وسائل التصدير.
وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماع موسّع عقد في وزارة الزراعة بحضور وزيري الزراعة والنقل، ورئيس هيئة تنظيم النقل البري، ونقابة المصدرين، لبحث الحلول الدائمة لأزمة متكررة تحدث كل عام مع بداية موسم التصدير.
الدراسة التي تعكف عليها وزارة النقل بالتعاون مع هيئة تنظيم النقل البري تهدف لتحليل أنماط النقل القائمة وتحديد سبل إعادة توجيه الشاحنات المبردة لخدمة المنتجات الأردنية، مع وعود بإجراءات عاجلة لضمان انسيابية التصدير.
ويأمل المزارعون والتجار أن تنجح هذه التحركات في وقف نزيف الخسائر، وإنقاذ ما تبقى من موسمهم الزراعي قبل فوات الأوان.