نقابة المحامين تشطب محاميًا لتوكله عن مستوطنات صهيونية: خرق لميثاق الشرف ومبادئ النقابة
أكد أمين سر نقابة المحامين الأردنيين، المحامي أنس الشطناوي، أن قرار مجلس النقابة بشطب أحد المحامين من سجلاتها صدر بإجماع الأعضاء، وجاء استنادًا إلى ثوابت ومبادئ راسخة ترفض أي شكل من أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني ومستوطناته.
وقال الشطناوي في تصريح خاص لـسرايا، اليوم الخميس، إن قرار الشطب اتُّخذ بعد ثبوت توكل المحامي المشطوب عن مستوطنات صهيونية وإقامته دعاوى قضائية لصالحها، معتبرًا ذلك خروجًا صريحًا عن ميثاق الشرف والقسم الذي يؤديه كل منتسب للنقابة.
وأضاف أن نقابة المحامين تعتبر القضية الفلسطينية قضية مبدأ ووجود، وأن كل محامٍ منتسب ملزم بميثاق شرف النقابة وبقسم يرفض التعامل مع الاحتلال أو مؤسساته، مؤكدًا أن التعامل مع المستوطنات مرفوض قانونيًا وأخلاقيًا.
وأوضح الشطناوي أن المستوطنات تُعد غير شرعية وفق القانون الدولي، مستشهدًا بـاتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي اعتبرتها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
ونفى أمين السر وجود أي ضغوطات على أعضاء مجلس النقابة للتوقيع على القرار، واصفًا ما يُتداول بهذا الشأن بأنه “كلام عارٍ عن الصحة”، مشيرًا إلى أن القرار اتُّخذ بإجماع مجلس النقابة وأعضائه.
واختتم الشطناوي تصريحه بالقول إن ما يروجه المحامي المشطوب «محاولة لإثارة البلبلة والظهور بمظهر المظلوم»، مؤكدًا أن القرار “جاء حفاظًا على مبادئ الأمة وميثاق الشرف الذي تُبنى عليه النقابة”.
