من المستفيد من إعادة هيكلة قطاع المركبات في الأردن؟
تساءل رجل الأعمال والخبير الاقتصادي عامر الجيوسي عن المستفيد الحقيقي من قرار الحكومة بإعادة هيكلة قطاع المركبات وحصر الاستيراد عبر الوكلاء المعتمدين.
وقال الجيوسي في منشور عبر فيسبوك إن هذه الخطوة تثير شكوكا عديدة، أبرزها، هل سيستفيد المواطن حقا إذا تم حصر خيارات شراء السيارات بالوكلاء فقط، بما يعنيه ذلك من ارتفاع أسعار وفقدان المنافسة؟
وأضاف، كيف سيتمكن آلاف تجار المنطقة الحرة، الذين يعتمدون على استيراد المركبات المستعملة، من الحصول على شهادات المطابقة التي تمنح غالبا للسيارات الجديدة فقط ومن المصنع أو وكيله؟
وأكد أن النظام الجديد، القائم على شهادات مطابقة أجنبية لا علاقة لها بالمواصفات الأردنية، سيؤدي عمليا إلى احتكار الاستيراد لصالح عدد محدود من الوكلاء على حساب آلاف العائلات التي تعتمد على تجارة السيارات في الزرقاء والضليل والحلابات والهاشمية وغيرها من المناطق الأقل حظا.
وختم الجيوسي بالقول: “أين العدالة في إغلاق أكثر من ألف منشأة عاملة منذ عام 1982 في المنطقة الحرة؟ ومن المستفيد الحقيقي من كل ذلك؟”.
