
دعا اجتماع عقد في الكنيست ضم عدة منظمات يهودية ومسيحية صهيونية إلى فرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث.
وعقدت جلسة خاصة من أجل “الحرية اليهودية في جبل الهيكل”، في الكنيست، بمشاركة عدد من أعضاء الكنيست وممثلين عن منظمات يهودية ومسيحية صهيونية تدعو إلى فرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى، وبناء ما يُسمّى “الهيكل الثالث”.
وضمّ اللقاء أعضاء الكنيست دان إيلوز (الليكود) الذي يترأس اللوبي بالاشتراك مع النائب أرئيل كلنر، إلى جانب النائبين أميت هليفي وسمحا روتمان (الصهيونية الدينية)، والنائبة ليمور سون هار-ملك (عوتسما يهوديت)، المعروفة بمواقفها المتطرفة تجاه الفلسطينيين.
وجاءت المبادرة بتنظيم من جمعية “بيدينو من أجل جبل الهيكل”، بالتعاون مع منظمات دينية متطرفة، بينها “Israel 365” و”Cry for Zion”، يطالبون علنًا ببناء “الهيكل” في موقع المسجد الأقصى.
وقال توم نيساني، مدير جمعية “بيدينو”، إن الحدث “يُظهر تنامي الدعم الدولي من ديانات متعددة” لفكرة بناء الهيكل، مضيفًا: “أتلقى تساؤلات من أنحاء العالم: لماذا لا نبني الهيكل؟ هذا وقت التغيير، لقد بدأنا للتو”.
بدوره قال عضو الكنيست دان إيلوز إن الاجتماع يمثل “المرة الأولى التي تُعقد فيها فعالية كهذه باللغة الإنجليزية في الكنيست”، مدّعيًا أن “اليهود يتعرضون للتمييز في جبل الهيكل، ويجب تغيير هذا الوضع”.
من جهته، طالب النائب أميت هليفي بالاعتراف بـ”حقوق اليهود” في المسجد الأقصى، معتبرًا أن “القدس يهودية أكثر من أي وقت مضى، لكن قلبها – جبل الهيكل – ما زال غائبًا”.
أما النائبة ليمور سون هار-ملك، فاعتبرت أن “الوعي الشعبي يتزايد تجاه أهمية جبل الهيكل”، رغم وجود من “يحاول فصل الناس عنه”، على حد تعبيرها.
وشدد النائب سمحا روتمان على ضرورة استكمال قرار السيادة في الضفة الغربية بـ”سيادة مماثلة على جبل الهيكل”، مضيفًا: “لا يمكن فصل القضيتين، وهناك يقظة متزايدة يجب استثمارها”.
كما شارك ممثلون عن منظمات مسيحية إنجيلية مؤيدة للاستيطان، حيث قال الحاخام تولي فايس من منظمة “Israel 365”: “لا نقاتل فقط من أجل غزة، بل من أجل جبل الهيكل. النصر يبدأ من هناك”.