تقارير

مصادر لـ”صوت الأردن”: المخابرات طلبت من الملك حل البرلمان.. وإجراءات أخرى

صوت الأردن – خاص وحصري

حصل موقع “صوت الأردن” على معلومات حصرية عما يجري في كواليس دوائر صنع القرار في العاصمة عمَّان في أعقاب الإعلان عن “تنظيم الصواريخ” الذي تم إلصاقه بجماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي، حيث تريد دائرة المخابرات أن يكون إعلانها عن ضبط التنظيم بداية لحملة واسعة تنتهي بتغيير جذري في المملكة.

وبحسب مصدر أمني مطلع تحدث لــ”صوت الأردن” فقد طلب جهاز المخابرات من الملك حل البرلمان، وحظر حزب جبهة العمل الاسلامي، إضافة الى إعطاء الضوء الأخضر لشن حملة اعتقالات واسعة تطال الصف الأول من قادة جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي.

وحتى لحظة كتابة هذا التقرير لم يتضح ما هو رد الملك، فيما يقول المصدر إنه “من المحتمل أن الملك يقوم بإجراء مشاورات مع حلفاء دوليين في الوقت الحالي قبل أن يتخذ قراره بهذا الصدد”.

وقال المصدر إن الهدف الأساس من الاعلان عن “تنظيم الصواريخ” وما سبقه من حملة تحريض واسعة وشيطنة للحركة الاسلامية في الأردن، تتم منذ أسابيع على شبكات التواصل الاجتماعي عبر حسابات وأشخاص مرتبطين بجهاز المخابرات، إنما مرده تبرير الحملة التي تهدف الى إنهاء وجود الاخوان وحزبهم السياسي “جبهة العمل الاسلامي”.

وبحسب المصدر فإن تياراً عريضاً داخل جهاز المخابرات وداخل الدولة مستاء من وجود الاخوان تحت قبة البرلمان، ومستاء من المسيرات المتواصلة التي ينظمونها في الشارع تضامناً مع غزة، خاصة تلك التي شهدت هتافات لقادة حركة حماس الذين استشهدوا في الحرب.

يشار الى أن المخابرات الأردنية أعلنت يوم الثلاثاء الـ15 من نيسان/ أبريل 2025 عن ضبط تنظيم مسلح يضم 16 شخصاً، كانوا يعتزمون ضرب الأمن في المملكة عبر صناعة صواريخ وطائرات مسيرة، وهو ما دفع الكثيرين الى التشكيك بهذه الرواية والتي تتحدث عن مصنع صواريخ يقوم عليه ثلاثة أشخاص من بين الـ16، وهو عدد يبدو أنه من المستحيل أن يتمكن من القيام بهذه المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى