مركز حماية وحرية الصحفيين يختار رئيس وأعضاء مجلس إدارته
أعلن مركز حماية وحرية الصحفيين، إعادة تشكيل مجلس إدارته برئاسة سمير الرفاعي، رئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس مجلس الأعيان، اعتبارا من الأول من الشهر الجاري.
وقال المركز، إن التغيير لم يشمل كل أعضاء مجلس الإدارة السابق، حيث استمر، وأكمل في مجلس الإدارة الجديد عدد من الأعضاء.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين، سمير الرفاعي، أن المركز سيواصل جهوده لتطوير واقع الإعلام، وسيحرص على التشبيك، وتعزيز علاقاته مع كل الأطراف لدعم حرية الإعلام، وتحسين صورة الأردن في المؤشرات الدولية.
وأضاف، أن “مسيرة مركز حماية وحرية الصحفيين طوال ما يزيد عن 25 عاما تركت أثرا إيجابيا في تطوير الإعلام، والدفاع عن حرية الصحفيين، ورسخ المركز دورا إقليميا، ودوليا، وأصبح مرجعا موثوقا في تقييم حالة الإعلام”.
وبين الرفاعي، أن مجلس الإدارة سيواصل توفير الدعم، والإسناد لإدارته التنفيذية لتكمل عملها بكل استقلالية، والسعي لمساعدته على توفير الموارد للاستمرار ببرامجه، مما يعزز ريادته أردنيا، وعربيا.
بدوره ذكر مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين، نضال منصور، أن مجلس الإدارة يعتبر المرجعية العليا، الذي يتولى اتخاذ السياسات والمبادرات التي تكفل للمركز أن ينشط في الدفاع عن حرية الإعلام والتعبير، وصيانة حقوق الصحفيين.
وكان مركز حماية وحرية الصحفيين قد مُنح العضوية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC) تقديراً لمكانته، ودوره كمؤسسة مجتمع مدني تعمل منذ 25 عاماً في دعم تطوير الإعلام وحمايته، والدفاع عن حقوق الإنسان، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعلن “حماية الصحفيين” أن استراتيجيته (2022-2025) والتي شارفت على الانتهاء كان لها نتائج مهمة، وقصص نجاح نوعية، فقد عمل المركز على توسيع الفئات المستهدفة التي يستهدفها في برامجه ومشاريعه، بالإضافة إلى تطوير إنتاجاته من تقارير، ودراسات، وتجويد أثر أنشطته، منوها إلى أن المركز سيعمل خلال عام 2025 على تطوير استراتيجية جديدة للأعوام (2026-2029).