لغز الموسم.. لماذا تأخر ارتباط نجوم النشامى بالأندية؟

قبل أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الكروي الجديد، يلف الغموض مصير عدد من أبرز نجوم المنتخب الأردني لكرة القدم، وسط تساؤلات متزايدة في الشارع الرياضي حول أسباب تأخرهم في الانضمام لأي نادٍ محلي أو خارجي حتى اللحظة.

ففي الوقت الذي بدأت فيه الأندية الأردنية والعربية ترتب صفوفها وتغلق ملفات التعاقدات استعدادًا لانطلاق المسابقات، لا يزال ستة من لاعبي “النشامى” دون أندية، ما يثير الدهشة والاستغراب، خاصة أن بعضهم يعد من الركائز الأساسية للمنتخب، وشارك مؤخرًا في بطولات بارزة مع المنتخب الوطني.

ويتصدر قائمة اللاعبين غير المرتبطين بعقود كل من علي علوان، ومحمد أبو زريق “شرارة”، وأحمد عساف، ومحمد العمواسي، وعبدالله نصيب، ونزار الرشدان، وهي أسماء لطالما كانت محط أنظار الجمهور الأردني، وقدمت مستويات لافتة على المستويين المحلي والدولي، ما يجعل غيابها عن المشهد التعاقدي محل علامات استفهام كبيرة.

ورغم تداول بعض التكهنات حول مفاوضات تجري خلف الكواليس، فإن غياب الإعلان الرسمي عن أي اتفاق حتى الآن يُبقي الوضع مفتوحًا على كل الاحتمالات. البعض يربط التأخير بتطلعات اللاعبين نحو عروض خارجية أقوى، بينما يعتقد آخرون أن المطالب المالية قد تكون أحد أسباب تعطل المفاوضات، في ظل توتر المشهد الاقتصادي الرياضي محليًا.

مصادر إعلامية نقلت عن مسؤولين فنيين في بعض الأندية، وجود اتصالات غير رسمية مع بعض الأسماء، لكن دون الوصول إلى اتفاقات نهائية، مما يزيد من قلق المتابعين الذين يرون أن استمرار الغموض قد يؤثر على جاهزية هؤلاء اللاعبين للانضمام لمعسكرات المنتخب أو الانخراط في الموسم الجديد.

وتشير التوقعات إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد حسم وجهات بعض اللاعبين، خاصة في ظل ضغوط الجماهير، وحاجة الأندية لتعزيز صفوفها قبل انطلاق المنافسات رسميًا.

ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد انفراجة قريبة في ملف هؤلاء النجوم؟ أم أن فترة الانتقالات ستمر وهم خارج الملاعب؟