لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين تطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ أحمد الزرقان لأسباب إنسانية وصحية

دعت اللجنة الأردنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين الإسلاميين، الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن القيادي البارز في جماعة المسلمين المحظورة، الشيخ أحمد الزرقان، مشددة على أن استمرار احتجازه يشكّل تعسفاً قانونياً وإنسانيا.
وكانت السلطات قد اعتقلت الزرقان قبل نحو أربعة أشهر، برفقة عدد من مرافقيه، على خلفية التحقيق في ملف مالية جمعية الإخوان التي حُظرت مؤخرا.
وبينما أفرجت السلطات عن معظم الموقوفين من أبناء الحركة الإسلامية، أكدت اللجنة أن بقاء الزرقان، البالغ من العمر 73 عاما، خلف القضبان من دون تحريك قضيته قضائياً أو توجيه تهم واضحة له، يعدّ “نمطاً من التعسف”.
وأوضحت اللجنة أن الشيخ الزرقان دخل في الآونة الأخيرة إلى العناية الحثيثة بأحد المستشفيات الحكومية، بسبب معاناته من أمراض مزمنة بينها السكري وضغط الدم، ما يجعل استمرار اعتقاله خطراً على حياته.
كما طالبت اللجنة بالإفراج عن بقية الموقوفين الإداريين على ذمة التحقيق في قضايا مختلفة، لكنها شددت على أن قضية الزرقان تتطلب معالجة عاجلة نظرا لظروفه الصحية المتدهورة.
من جهته، قال نجل الشيخ أحمد الزرقان في منشور على منصة فيسبوك: “تعرض والدي الشيخ أحمد الزرقان لعارض صحي أدى لدخوله إلى العناية الحثيثة حسب الخبر المرفق. والدي ذو (73) عاماً، وهو في هذا العمر وهذا الوضع الصحي لا يتحمل ظروف الاعتقال. ما زال في زنازين المخابرات منذ ما يقارب الخمسة أشهر، وترفض دائرة المخابرات طمأنتنا عليه اليوم بزيارة مستعجلة حتى عن طريق المحامين. ونحن نحملهم كافة المسؤولية في حال تعرضه لأي شيء، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.