كيف تسللت 92 شهادة ثانوية مزورة الى الأردن؟ وما عقوبات أصحابها؟
قرر مجلس التعليم العالي الأردني فصل 92 طالباً وطالبة من الجامعات الرسمية والخاصة، بعدما تبيّن حصولهم على شهادات ثانوية عامة تركية مزورة.
وأشعل القرار موجة من الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الكثير من المتابعين تساؤلهم عن كيفية الحصول على هذه الشهادات المزورة وكيفية تسللها الى الأردن.
وتساءل معلقون على شبكات التواصل: “كيف استطاع حملة هذه الشهادات المزورة أصلاً تصديقها من الجهات الأردنية المختصة، بما فيها السفارة الأردنية في أنقرة، قبل أن يتم اكتشافهم في وقت لاحق داخل الأردن”.
وجاء قرار مجلس التعليم العالي خلال الجلسة الأخيرة للمجلس برئاسة الدكتور عزمي محافظة، واستند إلى معلومات رسمية من وزارة التربية والتعليم الأردنية، التي أكدت من خلال اتصالات رسمية واردة من وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين، بالتعاون مع الجهات التركية المختصة، أن هذه الشهادات غير صحيحة.
وعلى إثر هذا القرار، وجّه مجلس التعليم العالي الجامعات المعنية لإلغاء قبول الطلبة المذكورين، وأوصاها بعدم إصدار كشوفات علامات للمواد التي درسوها.
كما شدد المجلس على أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه القضية، مؤكداً أنه لن يتسامح مع أي محاولات للتلاعب والإضرار بمصالح الطلبة وسمعة القطاع التعليمي الأردني.