في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، خرج أبو عبيدة، الناطق باسم الكتائب، برسائل قوية تؤكد أن إرث الضيف ما زال حاضرًا، وأن طريقه لا يزال يُرعب الاحتلال ويُلهم الأحرار.
وفي سلسلة منشورات عبر قناته على “تليغرام”، قال أبو عبيدة إن “طيف الضيف سيبقى كابوساً يؤرق مجرمي الحرب واللصوص”، في إشارة إلى استمرار تأثير قائد القسام الراحل على معنويات العدو الصهيوني، مضيفًا أن “الضيف ورفاقه سطروا بدمائهم الفصل الأخير في مسيرة تحرير فلسطين”.
وأكد أبو عبيدة أن عملية “طوفان الأقصى” – التي قادها الضيف – أعادت تشكيل قواعد الصراع، وأسقطت وهم الردع الإسرائيلي إلى الأبد، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العربي والعالمي.
وأشار إلى أن الضيف، الذي ظل لعقود مطاردًا وملهمًا للأجيال، “استشهد بعد مسيرة طويلة من الجهاد والمقاومة، وانضم إلى قوافل القادة الذين مضوا على طريق الحرية والكرامة”.
في السياق ذاته، أكدت حركة حماس في بيانها أن محمد الضيف كان من أبرز مؤسسي أقوى جناح عسكري مقاوم في العصر الحديث، وخلّف وراءه إرثًا ملهماً سيبقى حيًّا في ذاكرة كل من ينشد الحرية.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت، في 30 يناير/كانون الثاني 2024، استشهاد الضيف ونائبه مروان عيسى، وعدد من كبار قادتها، في قصف إسرائيلي استهدف موقعًا سريًا للمقاومة في غزة.
