عقب 9 أشهر من الاعتقال بسبب دعمه لغـزة.. الناشط خالد الجهني خارج السجن بعد انتهاء محكوميته

أُفرج اليوم الأثنين عن خالد الجهني، مدير مكتب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، بعد اعتقال استمر قرابة عام كامل، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت الجهني من داخل منزله بعد حضور قوة أمنية كبيرة، حيث جرى توقيفه وضبط أجهزته الشخصية بعد كسر باب منزله وترويع عائلته.
ويأتي الإفراج عن الجهني في ظل متابعة حقوقية وشعبية للقضية، لا سيما أن نجل الجهني حكم عليه مؤخرا بالسجن لمدة عام على خلفية التهمة الموجهة إليه “بتأسيس تنظيم لغرض القيام بأعمال إرهابية وحيازة أسلحة ومواد مفرقعة للقيام بأعمال إرهابية والتعاطف والترويج مع جماعات إرهابية”.
واثارت القضية في حينها جدلاً واسعًا في الأوساط الحقوقية والإنسانية، نظرًا لصغر سنه الذي يبلغ ستة عشر عامًا، وما أثير من مزاعم حول تجاوزات أثناء التحقيق، من بينها توقيفه دون مذكرة قضائية واضحة، وحرمانه من مقابلة محامٍ في الأيام الأولى للاعتقال، إضافة إلى ما وصفته تقارير حقوقية غير رسمية بمعاملة قاسية مخالفة للقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل.
وأثارت القضية خلال الفترة الماضية مطالبات بالإفراج عنهما، وسط تأكيدات على ضرورة احترام الإجراءات القانونية وضمان الحقوق، فيما لم تصدر حتى الآن تفاصيل رسمية موسعة حول ملابسات الإفراج.






