عائلة المعتقل السياسي دحام العموش تتحدث عن آثار تعذيب وتطالب بمحاسبة المسؤولين
أصدرت عائلة المهندس دحّام العموش، المعتقل السياسي، بيانًا أفادت فيه بوجود آثار كدمات على جسده خلال زيارة والدته له في مستشفى البشير، مطالبة السلطات بـكشف الحقيقة ومحاسبة كل من تسبب بإيذائه.
وقالت العائلة إن والدتهم لاحظت الكدمات أثناء زيارة ابنها التي لم تتجاوز عشر دقائق، مشيرة إلى أن الضابط المرافق منعها من تفتيش جسده، حيث كان مغطّى بالكامل منذ دخوله المستشفى، ومنعت العائلة مرارًا من الاطلاع على جسده.
وأوضحت العائلة أن هذه الوقائع تشير إلى تعرض المهندس دحّام للتعذيب خلال يومي اختفائه قسرًا (16-17 سبتمبر 2025)، مشيرة إلى أنه معتقل سياسي وسجين خاص منذ عام 2023 على خلفية حكم قضائي في قضية “إطالة لسان وذم هيئة رسمية” ضمن قانون الجرائم الإلكترونية.
وحملت العائلة الأجهزة الأمنية الأردنية، وعلى رأسها مدير المخابرات العامة أحمد حسني حاتوقاي، المسؤولية الكاملة عن سلامته وحياته، مؤكدة على ضرورة فتح تحقيق شفاف لكشف الحقائق وضمان محاسبة كل من تورط في إيذائه.
وختم البيان بالدعوة إلى الحرية للمهندس دحّام العموش، ورفض التعذيب، والمطالبة بالعدالة.
