اقتصاد

صندوق الملك عبدالله الثاني يسيطر على “كنز البحر الميت”

أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عن رفع مساهمته في شركة البحر الميت للاستثمارات السياحية والعقارية ليصبح المساهم الأكبر بنسبة 51%.

ويشمل الاستثمار الجديد الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دينار أردني، زيادة في رأس مال الشركة بهدف دعم خطط التطوير والتوسع في أعمالها، لا سيما في منطقة البحر الميت التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في الأردن.

وتعد الشركة مالكة لعدد من المرافق الحيوية، من أبرزها قصر الملك حسين للمؤتمرات، أحد أضخم مراكز المؤتمرات في الشرق الأوسط، والذي يضم 27 قاعة متعددة الاستخدامات. وافتتح القصر عام 2005، واستضاف خلال السنوات الماضية فعاليات دولية وإقليمية كبرى، من بينها القمة العربية 2017 وعدة دورات من منتدى دافوس العالمي.

كما تمتلك الشركة فندق هيلتون البحر الميت، الذي تم افتتاحه عام 2017، ويضم 285 غرفة وجناحًا فندقيًا، ويدار من قبل مجموعة فنادق هيلتون العالمية، بالإضافة إلى منتجع سماره السياحي الذي يوفر 198 شقة فندقية تم بيع 75% منها، وسماره مول الذي يمثل مركزًا تجاريًا وخدميًا مهمًا في المنطقة.

ويأتي هذا التحرك من قبل صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في إطار سعيه لتعزيز الاستثمارات الوطنية في القطاع السياحي وتوفير بيئة اقتصادية جاذبة، خاصة في مناطق ذات قيمة استراتيجية كالبحر الميت، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين منهم شركة إعمار الإماراتية، وجنرال ميديتيريان، ومجموعة البنك العربي، ومستثمرين آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى