“صبرنا نفد”.. صيادلة القطاع العام يتوعدون بالتصعيد بعد ثلاث سنوات من الوعود الكاذبة

عبر صيادلة القطاع العام عن استيائهم العميق مما وصفوه بـ“استمرار التهميش والظلم” الذي يعانون منه منذ سنوات، مؤكدين أن مرحلة الصمت انتهت، وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما وصفوه بـ“التخاذل الرسمي والنقابي”.
وقال الصيادلة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن ثلاث سنوات من الوعود غير المنجزة وإبر التخدير لم تسفر إلا عن مزيد من الإحباط، مشيرين إلى أن استمرار تجاهل شريحة أساسية من الكوادر الصحية العاملة في منظومة وزارة الصحة “لا يُبشر بخير”.
وأكد البيان أن صبر صيادلة القطاع العام قد نفد، وأنهم لن يقبلوا باستمرار نهج التقصير، مطالبين نقابتهم ووزارة الصحة بخطة إنصاف عاجلة ومحددة زمنياً لمعالجة أوضاعهم المتدهورة.
وحمل الصيادلة نقيب الصيادلة وأعضاء مجلس النقابة ووزير الصحة المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعهم، باعتبارهم أصحاب القرار والمسؤولية القانونية، داعين الوزير إلى أن يكون “أكثر جرأة في اتخاذ القرارات العادلة” وألا يكرر نهج من سبقه.
وأكدوا أن المرحلة المقبلة “لن تشبه سابقاتها”، وأنهم سيلجأون إلى جميع الوسائل النقابية والقانونية المشروعة لتحصيل حقوقهم ومحاسبة المقصرين، مشددين على أنهم لن يتساهلوا مع أي شكل من أشكال التهاون أو التهميش بعد اليوم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النهوض بالقطاع الصحي لا يمكن أن يتحقق دون إنصاف كوادره كافة، وفي مقدمتهم الصيادلة الذين أثبتوا مهنيتهم العالية وإخلاصهم في خدمة المواطن والوطن.





