سميح المعايطة يروج لأهداف الاحتلال في سوريا: يجب إشراكها بملف السويداء

قال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة إن على الدولة السورية “التوصل لاتفاق مع إسرائيل” بشأن الجنوب، معتبرًا أن إسرائيل أصبحت ح أساسيا في الملف السوري، ولا يمكن تجاهلها.

وخلال تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع تلفزيون سوريا لم يكتف المعايطة بالدعوة لاتفاق سياسي مع الاحتلال، بل أصرّ على أن يكون لـ”إسرائيل دور مباشر” في مستقبل السويداء، قائلا: “سوريا اليوم ملزمة باتفاق مع إسرائيل، سواء أمني أو سياسي أو عسكري”.

وأضاف، “لا يمكن الحديث عن الجنوب السوري دون إشراك إسرائيل في أي اتفاق نهائي”.

وتعد تصريحات معايطة التي تروج لأهداف الاحتلال في سوريا، استمرارا لمواقفه المعادية لأي حراك شعبي أو رسمي ضد الاحتلال.

شاهد الفيديو:

كيف تحول الجنوب السوري إلى ملف إقليمي؟
وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة يتحدث عن تداعيات ملف #السويداء ودور الاحتلال الإسرائيلي فيه#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/VfWxJVHGVK

— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 19, 2025

وقبل أن يصبح من أبرز منتقدي جماعة الإخوان المسلمين، كان سميح المعايطة جزءاً أصيلاً من بنيتها التنظيمية. فقد توسعت علاقاته داخل الجماعة خلال تسعينيات القرن الماضي.

ووفقا لمعلومات نشرها موقع “صوت الأردن”، فإن المعايطة انضم منتصف التسعينيات للعمل سراً ضمن مكتب حركة حماس في الأردن، والتي كانت آنذاك تعمل رسميًا تحت مظلة تنظيم الإخوان المسلمين.

وتشير الوثائق التي اطلع عليها الموقع – والتي امتنع عن نشرها حفاظاً على مصدرها – إلى أن المخابرات الأردنية جندت المعايطة في تلك الفترة (عام 1994 أو 1995 تقريبًا)، ليتحوّل لاحقاً إلى مصدر رئيسي للمعلومات حول مكاتب حماس، شعبة الزرقاء، المركز العام للإخوان، وجريدة السبيل.

ووفق ذات المعلومات، فإن المعايطة كان يتقاضى راتبًا مقابل عمله في مكتب نائب رئيس حركة حماس، الدكتور موسى أبو مرزوق، الذي كان لا يزال يقيم في الأردن آنذاك، ما يعني أنه كان محسوبًا على الخط التنظيمي والمالي للحركة، إلى جانب موقعه داخل صفوف الإخوان.