سقوط حطام صاروخي في معان بعد اعتراضه جوًا.. من يدفع ثمن حماية الاحتلال؟
منذ 4 ساعات
سقطت صباح اليوم الأحد بقايا صاروخ في منطقة جبلية مفتوحة بمحافظة معان، جنوب الأردن، دون أن تسفر عن أي إصابات أو أضرار مادية، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية محلية.
ووقعت الحادثة بالتزامن مع اعتراض أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة لصواريخ أطلقتها إيران باتجاه أهداف الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد الإقليمي المتواصل.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الجسم الذي سقط في معان هو جزء من صاروخ تم تدميره في الجو فوق الأجواء الأردنية، في سياق عمليات الدفاع عن المجال الجوي الإسرائيلي.
وأثار الحادث قلقاً في أوساط السكان المحليين، خاصة مع تكرار حوادث مماثلة في محافظات أخرى مثل العاصمة عمّان والزرقاء خلال الأشهر الأخيرة، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى استخدام الأجواء الأردنية كمنطقة عازلة لاعتراض الهجمات في صراعات لا تمسّ أمن البلاد بشكل مباشر.
ورغم تطمينات رسمية متكررة، عبر مواطنون عن مخاوف من أن تتحول أراضيهم إلى ساحة خطر غير معلن، في ظل غياب تفاصيل دقيقة من الجهات المختصة حول طبيعة هذه الاعتراضات ومسؤوليات الأطراف المتورطة فيها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توتراً غير مسبوق، مع اشتداد الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، واحتمالات انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع قد تشمل أطرافاً غير منخرطة مباشرة في الصراع.
وأكدت الأجهزة المختصة أنها تتابع الحادث عن كثب، وتواصل تقييم الوضع الميداني لضمان سلامة المواطنين، مع التأكيد على عدم وجود أي تهديد مباشر في الوقت الحالي.