سقوط أكثر من 100 شظية بالأردن.. هل يدفع المواطنون ثمن حماية الاحتلال؟
منذ 5 ساعات
كشف مسؤول أردني أن المملكة تأثرت بشكل غير مباشر بهذا التصعيد، بعد سقوط ما يقارب 100 شظية ومقذوف في مناطق متفرقة منذ بدء التوتر.
وقال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، إن المقذوفات التي سقطت لا يمكن تحديد مكان هبوطها مسبقًا، مؤكدًا أن معظم الحالات لم تسفر عن أضرار بشرية أو مادية كبيرة، مشددًا في الوقت ذاته على أن مستوى الخطر حتى الآن غير مقلق.
أوضح النعيمات أن صفارات الإنذار تُفعّل احترازيًا بسبب احتمال تعطل الأجسام الطائرة أو تعرضها للتشويش، مما قد يؤدي إلى سقوطها على مناطق مأهولة.
وأكد أن الأردن ليس طرفًا في هذا التوتر الإقليمي، لكنه يواجه تحديًا في تجنّب تبعات الصراع على أراضيه، ويعمل على تقليل الخسائر المحتملة إلى الحد الأدنى.
وأشار إلى أن الحكومة تتابع المشهد عن كثب، وأن مخزون الغذاء والطاقة في المملكة آمن، كما تم إعداد خطة للتعامل مع السيناريوهات الأسوأ.
من جانبه، شدد اللواء المتقاعد عودة الشديفات، مدير التوجيه المعنوي الأسبق، على ضرورة اتباع التعليمات الأمنية بدقة، داعيًا المواطنين إلى التبليغ الفوري عن أي جسم مجهول وعدم الاقتراب منه.
وقال الشديفات إن الأسلحة المتداولة في هذا الصراع، خصوصًا الطائرات المسيّرة والصواريخ التي قد تحمل قنابل انشطارية أو مواد كيميائية، تستدعي أعلى درجات الحذر، مشيرًا إلى أن الشارع الأردني يتمتع بوعي عالٍ في التعامل مع مثل هذه الأحداث.
وأكد الطرفان على أن الأجهزة المعنية، من القوات المسلحة إلى أجهزة الأمن، تتابع تطورات الموقف أولًا بأول، وتُصدر التعليمات لحماية المواطنين وتفادي أي تداعيات مباشرة أو غير مباشرة.