أخبار

“رمضان” يغير المشهد التعليمي.. مطالبات بوقف الدوام وترحيل الإجازة الشتوية

مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الأول واستعداد المدارس لافتتاح عام 2026، عاد ملف الدوام المدرسي في شهر رمضان إلى الواجهة مجدداً ليثير نقاشات واسعة بين الأهالي والنواب.

فقد رأى كثيرون أن دوام الطلبة خلال الشهر الفضيل يشكل عبئا ثقيلا على الأبناء، سواء من حيث الإرهاق الجسدي أو الضغط الذهني الناتج عن الصيام وتراجع القدرة على التركيز.

وترافقت هذه الشكاوى مع تصاعد المطالبات بإعادة النظر في التقويم المدرسي، وهي مطالبات لم تعد محصورة في النقاشات الاجتماعية، بل اتخذت بعدا نيابيا واسعا.

فقد دفعت مخاوف الأهالي عدداً من النواب إلى مطالبة وزارة التربية والتعليم بإجراء تعديل جذري يتمثل في ترحيل عطلة الشتاء بين الفصلين، بحيث تتزامن مع شهر رمضان المبارك المتوقع فلكياً في منتصف شباط المقبل.

وتستند الدعوات الجديدة إلى قناعة بأن استمرار الدوام في شهر رمضان، خاصة للفئات العمرية الأصغر، يرهق الطلبة ويؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي، الأمر الذي يستدعي – وفق المطالبين – اعتماد تقويم أكثر مرونة يراعي الظروف الاستثنائية للشهر الفضيل. ويأمل الأهالي أن تبادر الوزارة إلى دراسة المقترح بجدية، خصوصاً مع اقتراب موعد إعلان خطة العام الدراسي الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى