“ذبحتونا” تحذر من كارثة جامعية بسبب نظام التوجيهي الجديد في الأردن

حذرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”، من تداعيات نظام شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) الجديد، واصفة إياه بـ”المشوه”، ومحذرة من أنه قد يؤدي إلى “كارثة” في القبول الجامعي.
وجاء بيان الحملة، اليوم السبت، عقب امتحان اللغة العربية للصف الحادي عشر، الذي أُجري في إطار أول دورة تُعقد وفق النظام الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم لطلبة جيل 2008، وبدأت أولى جلساته الخميس الماضي.
واعتبرت الحملة أن الامتحان لم يراعِ الفروقات الفردية بين الطلبة، وكانت أسئلته سطحية بحسب تقييم غالبية المختصين، ما يثير مخاوف من أن تكون بقية الامتحانات على النمط نفسه.
كما انتقدت “ذبحتونا” توقيت الامتحانات، معتبرة أن قرب بداية العام الدراسي الجديد من موعد انتهاء الدورة سيُربك الطلبة والمعلمين، وتساءلت عن مصير الطلبة المعيدين للقبول الموحد إذا اعلنت النتائج بعد إغلاق باب القبول الجامعي.
وأشار البيان إلى تشابه الوضع الحالي مع ما حدث في عامي 2019 و2020، حين ارتفعت معدلات النجاح بشكل غير مسبوق، في محاولة – بحسب الحملة – لتسويق سياسات الدورة الواحدة والتعليم عن بعد.
وختمت الحملة بدعوة وزارة التربية إلى وقف العمل بالنظام الجديد “قبل أن تتحول مشكلاته إلى كارثة حقيقية في ملف القبول الجامعي”.